حزب الله يعلن إطلاق عشرات الصواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا.. والاحتلال يكشف اعتراضه لـ 15 منها

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/01 الساعة 20:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/01 الساعة 20:39 بتوقيت غرينتش
قصف متبادل بين الاحتلال وحزب الله على الحدود/ رويترز

أفادت هيئة البث العبرية، مساء الخميس، 1 أغسطس/آب 2024، بإطلاق قرابة 60 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الغربي شمال إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر قبل يومين.

وتحدثت هيئة البث الرسمية عن "قرابة 60 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الغربي، تم اعتراض خمسة عشر منها".

بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "5 صواريخ عبرت الأراضي الإسرائيلية من جنوب لبنان، تم اعتراض اثنين منها، بينما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة".

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عشرات الصواريخ أطلقت نحو الجليل الغربي.

وأضافت أنه "للمرة الأولى منذ اغتيال رئيس أركان حزب الله (فؤاد شكر)، وبعد أكثر من 48 ساعة دون إطلاق نار، يرصد الجيش عشرات عمليات إطلاق النار باتجاه الجليل الغربي".

ولم تعلن المصادر الإسرائيلية عن الجهة التي أطلقت الصواريخ، فيما لم يصدر تعقيب بالخصوص من "حزب الله" حتى الساعة 19:50 ت. غ.

وفي وقت سابق الخميس، توعد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، بـ"ردٍ حقيقي وليس شكليًا" على اغتيال شكر، معتبرا أن المواجهة مع إسرائيل "دخلت مرحلة جديدة إذ لم تعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة".

وأكد نصر الله أن "أي عمليات (هجمات ينفذها الحزب على الحدود مع إسرائيل) تحدث خلال هذه الأيام ليست هي الرد على استشهاد شكر".

ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل شكر (63 عاما) بغارة جوية على مبنى في بيروت.

في سياق موازٍ قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل، وسط حالة تأهب قصوى بشأن احتمال شن جماعة حزب الله اللبنانية ضربات انتقامية في أعقاب اغتيال قائد كبير هذا الأسبوع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الجوي قام بعمليات اعتراض فوق منطقة الجليل الغربي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات تمثل تصعيدا للتبادل شبه اليومي لإطلاق النار المستمر منذ أشهر.

في حين قال حزب الله إنه أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا شمال إسرائيل "ردا على غارة استهدفت بلدة شمع جنوب لبنان"

تحميل المزيد