استُشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024، بقصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بحسب مصادر محلية، فإن أكثر من 20 فلسطينياً استُشهدوا جراء القصف الإسرائيلي لمنطقة المواصي غرب رفح، في استمرار لمسلسل مجازر الخيام بالمدينة.
حيث تم انتشال عدد كبير من الإصابات والجثامين من موقع القصف، فيما عُثر على أشلاء بشرية متناثرة.
فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد قاسية لنقل جثامين الشهداء والمصابين من المكان.
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق أن حدد منطقة المواصي على أنها "آمنة"، ولم يطلب من النازحين إخلاءها.
الهجوم الإسرائيلي الثالث على خيام النازحين
كما أن هذا هو ثالث استهداف لخيام النازحين في رفح خلال 48 ساعة، حيث استُشهد 45 فلسطينياً وأصيب عشرات أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيش الاحتلال أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
ورغم موجة الاستياء العارمة التي سببها استهداف تل أبيب خيام النازحين، إلا أن جيش الاحتلال جدد استهدافه للمنطقة نفسها فجر الثلاثاء؛ ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
يأتي ذلك رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة الماضي، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فوراً هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريراً للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد.
حيث جاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.