نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أممي، الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، أن "لجنة قبول الأعضاء الجدد" في الأمم المتحدة، فشلت في التوافق بشأن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية، حيث لم تتمكن من التوصل لتوافق من أجل تقديم توصية بشأن عضوية فلسطين.
وأوضح المصدر التابع للمثلية الدائمة لمالطا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن مالطا ستعد تقريراً بهذا الخصوص سيتم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن.
بدورها، قالت مندوبة مالطا الدائمة لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، في تصريحات صحفية، إنه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بشروط العضوية، وأن ثلثي أعضاء اللجنة يؤيدون العضوية الكاملة لفلسطين.
كان روبرت وود، نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة قال إن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية "قضية ينبغي التفاوض بشأنها بين إسرائيل والفلسطينيين"، وفق تعبيره، لافتاً إلى أن موقف واشنطن بخصوص هذه المسألة لم يتغير.
وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
وتقدمت فلسطين بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن هذا الطلب لم يحظ بالدعم اللازم في مجلس الأمن الدولي.
وفي 2 أبريل/نيسان الحالي، أرسل مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وطلب إعادة النظر في طلب العضوية.
وكتب غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 3 الشهر الحالي، دعا فيها إلى إدراج طلب فلسطين على جدول الأعمال.
وقال رياض منصور للصحفيين، الإثنين 8 أبريل/نيسان: "يحدونا الأمل بعد 12 عاماً على حصولنا على صفة دولة مراقب أن يسمو مجلس الأمن بنفسه لينفذ الإجماع العالمي على حل الدولتين بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً".
يشار إلى أن عملية ضم أعضاء جدد في الأمم المتحدة تبدأ أولاً بمجلس الأمن، وبعد المناقشات يحيل المجلس الموضوع إلى "لجنة قبول الأعضاء الجدد". وفي حال أصدرت اللجنة رداً إيجابياً، يتجه مجلس الأمن الدولي للتصويت.
ويتطلب ألا يستخدم أعضاء مجلس الأمن الدائمون حق النقض "الفيتو"، ويتعين أن يصوت 9 من أصل 15 عضواً بـ"نعم" لصالح قرار اللجنة.
وإذا اتخذ المجلس قراراً بالقبول، تحال القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويشترط الحصول على ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضواً للموافقة على العضوية.