أكدت بعثة اليونيفيل، السبت 30 مارس/آذار 2024، إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جراء انفجار وقع قرب دوريتهم جنوبي لبنان، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقاً لمعرفة سببه، في الوقت الذي نفى فيه الجيش الإسرائيلي علاقته بالحادثة.
البعثة الأممية شددت في بيانها أنه يجب ضمان سلامة وأمن أطقم الأمم المتحدة، مطالبة الأطراف بتحمل مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي.
كما كررت دعوتها لكل الأطراف بوقف التبادل العنيف لإطلاق النار، "قبل أن يتعرض المزيد للأذى بلا داع"، على حد وصف البيان.
هوية 3 مراقبين أممين أصيبوا جراء الانفجار
فيما كشفت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الآلية التابعة للمراقبين الدوليين التي تم استهدافها في وادي قطمون في أطراف بلدة رميش، كانت تضم ثلاثة ضباط أسترالي، وتشيلي ونرويجي، إضافة إلى مترجم لبناني.
الوكالة اللبنانية أكدت أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت الآلية العسكرية التابعة لليونيفيل، أثناء قيامها بدورية بالقرب من بلدة رميش.
فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن سلاح الجو لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش جنوبي لبنان.
في وقت سابق، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة الطيبة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير 3 منازل.
من جهته قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا ثكنة "راميم" العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصاروخ بركان، وحققوا إصابة مباشرة. وأضاف الحزب في بيان أنه "سيواصل هجماته على إسرائيل دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
يشار إلى أنه على وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، تبادلاً لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.