120 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى.. الاحتلال انتشر بشكل كثيف وفرض عدة قيود 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/22 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/22 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
عشرات الآلاف من الفلسطينيين في ليلة القدر خلال شهر رمضان المبارك ،في الحرم القدسي الشريف في عام 2022/رويترز، أرشيفية

أدى نحو 120 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من رمضان المبارك، 22 مارس/آذار 2024، في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم قيود إسرائيلية، وفق ما أعلن الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفاً، في اليوم نفسه من العام الماضي. 

والأسبوع الماضي، أدى 80 ألفاً صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، بحسب الأوقاف الإسلامية، وسط تواجد كثيف لقوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بمداخل البلدة القديمة ومحيطها وأزقتها، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى. 

ورغم ذلك، توافد المصلون إلى المسجد، لكن السلطات الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاماً والإناث دون 50 عاماً من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة. 

كما اشترطت الشرطة الإسرائيلية على من تنطبق عليهم الشروط حصولهم على تصريح أمني من جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

قيود الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى بأول جمعة من رمضان 2024/الأناضول
قيود الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى بأول جمعة من رمضان 2024/الأناضول

والأسبوع الماضي تواجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بمركز شرطة الاحتلال بمحيط حائط البراق، بهدف "مراقبة الأوضاع في المسجد الأقصى" في القدس المحتلة، بأول جمعة من رمضان المبارك.

وقبيل رمضان، قال جيش الاحتلال إنه "في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهناً بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية". 

أضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، و50 عاماً للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة. 

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة. 

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات وأسفرت عن مقتل 433 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و700 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.