أدت أعداد محدودة من الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء الأحد 10 مارس/آذار 2024، أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة واستهداف المساجد وتدميرها.
وأفاد مراسل الأناضول أن معظم مناطق قطاع غزة لم تشهد صلاة التراويح في المساجد، إلا أن هناك أماكن قليلة شهدت أداء الصلاة بأعداد محدودة، بعكس الأوضاع السابقة، حيث كانت المساجد والساحات العامة تعج بالمصلين.
وأوضح أن هناك شوارع وأماكن عامة في بلدة جباليا شمالي القطاع شهدت أداء الصلاة، لكن بأعداد محدودة، خشية من استهداف إسرائيلي.
وفي مدينة رفح، تم رصد أيضاً أعداد قليلة من السكان بجانب أنقاض المنازل والطرقات والمساجد يصلون صلاة التراويح.
وخلال الصلاة، تضرع المصلون إلى الله أن ينهي الحرب على القطاع، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبرياء، ويجلب السلام والاستقرار إلى غزة.
ومساء الأحد، أعلنت السعودية ومصر و10 دول عربية من بينها فلسطين، أن الإثنين سيكون غرة شهر رمضان، بينما حددت سلطنة عُمان والأردن والمغرب، الثلاثاء، بداية للشهر الكريم.
ويأتي شهر رمضان هذا العام، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط مساعٍ عربية ودولية لإقرار وقف إطلاق نار في أقرب وقت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".