أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، استهداف جنود وآليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وسقوطهم بين "قتيل وجريح"، بحسب بيانات منفصلة نشرتها على منصة تليغرام.
وقالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام مكون من 4 عبوات برميلية، وعبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة صهيونية وعدد من الآليات العسكرية شمال مخيم البريج، وسط قطاع غزة"، وأوضحت أن الاستهداف أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين "قتيل وجريح".
وفي بيان آخر، أشارت إلى استهدافها "جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105″، شمال مخيم البريج، وتحقيق إصابة مباشرة".
كما تمكن مقاتلو "القسام" من "استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج، بالقذائف المضادة للتحصينات، والاشتباك معها من المسافة صفر، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وأيضاً، أعلنت "كتائب القسام" إسقاطها "طائرة استطلاع من طراز Skylark-2 كانت بمهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وقبل أيام، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إخلاء منازلهم بشكل فوري والانتقال إلى مدينتي دير البلح ورفح"، حسب منشورات ألقتها طائراته على مناطق وسط القطاع.
الاحتلال يوسع عملياته في خان يونس
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عزمه "السيطرة" على منطقة خربة خزاعة في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قال في بيان: "لأول مرة منذ نشوب الحرب بدأت قوات فرقة غزة إلى جانب قوات المدرعات والهندسة، نشاطها في منطقة خربة خزاعة جنوب قطاع غزة".
وذكر أن "خربة خزاعة" هي المنطقة التي انطلق منها مقاتلو حركة "حماس" في الهجوم على "كيبوتس (مستوطنة) نير عوز" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مبيناً أنه لهذا السبب أطلق على عمليته اسم "عوز ونير".
وأوضح أن قواته تعمل على "تحقيق السيطرة العملياتية على المنطقة"، لافتاً إلى أن قواته "عثرت خلال نشاطها في المنطقة على عشرات الفتحات للأنفاق، ووسائل قتالية عديدة تشمل قطع أسلحة من طراز كلاشنكوف، ومسدسات وقنابل يدوية وألغام وقاذفات صواريخ وقذائف هاون".
في حين قال إن العملية تشكل "بؤرة قتال أخرى تعمل فيها قوات الجيش بشكل مكثف".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفاً و507 شهداء و55 ألفاً و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.