طالب حزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب، الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بحل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية؛ رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر ونصف، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.
وخلال جلسة عامة لمناقشة مشروع موازنة 2024، قال رئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عبد الله بووانو، إن "العاهل المغربي جعل القضية الفلسطينية والقضية الوطنية في مرتبة واحدة، والآن القضية الفلسطينية تعرف نكبة كالتي شهدتها عام 1948".
وتابع: "أكثر من 11 ألف شهيد، 80% منهم أطفال ونساء، والكيان الصهيوني يستهدف النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس".
بووانو أردف: "على الأقل يجب حل لجنة الصداقة (البرلمانية) المغربية الإسرائيلية، ونعقد جلسة تضامن مع الفلسطينيين"، في حين لم يعقب الائتلاف الحاكم في الرباط على دعوة حزب العدالة والتنمية حتى الساعة 14:20 "ت.غ".
مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية
وفي 16 مايو/أيار الماضي الماضي، أعلنت الرباط تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، ونشر موقع مجلس النواب أسماء أعضائها دون ذكر تاريخ تأسيسها.
وتضم المجموعة في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة "التجمع الوطني للأحرار" قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة "العدالة والتنمية" المعارضة، وفي وقت لاحق سحبت كتلة "التقدم والاشتراكية" المعارضة ممثلها من المجموعة.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000؛ إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ومنذ 39 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة خلّفت 11 ألفاً و240 شهيداً فلسطينياً، بينهم 4 آلاف و630 طفلاً و3 آلاف و130 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.
بينما قتلت حركة "حماس" حوالي 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 139 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.