“ريّان” طفل فلسطيني استشهد خلال مطاردة قوات الاحتلال له.. وقع من مكان مرتفع وتوقف قلبه (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/29 الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/29 الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش
استشهاد الطفل الفلسطيني ريان سليمان في بيت لحم / مواقع التواصل

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2022، إن طفلاً استُشهد بعدما وقع من علو، خلال ملاحقته من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث فارق الحياة وهو في مستشفى بيت جالا الحكومي.

الطفل الذي يُدعى ريان سليمان يبلغ عمره 7 سنوات فقط، وهو طالب في الصف الثاني بمدرسة الخنساء، التابعة لمديرية بيت لحم، حسبما أشارت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في حين طالبت المؤسساتِ الدوليةَ ودولَ العالم بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

حسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الطفل ريان استشهد بسبب مطاردة قوات الاحتلال له ومجموعة من تلاميذ المدارس في بيت لحم.

لم تنجح محاولات إنقاذه

في السياق، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن "كافة المحاولات لإنعاش قلب الطفل فشلت، بعد سقوطه من علو، أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في بلدة تقّوع".

وعادةً ما تندلع مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة تقّوع، نظراً لوجودها بالقرب من شارع عام، تمر عبره مركبات للمستوطنين الإسرائيليين.

من جانب آخر، أفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عدداً من "من المشتبه بهم" ألقوا الحجارة تجاه مستوطنين إسرائيليين على الطريق العام بالقرب من قرية تقّوع، مضيفاً أن قواته "أجرت أعمال تمشيط بحثاً عنهم".

البيان الإسرائيلي حاول درء التهمة عن تسببه في استشهاد الطفل، مشيراً إلى أن القوات لم تستخدم أسلحة أو وسائل أخرى "لتفريق المظاهرات"، كما لفت إلى أنه "يتم التحقيق في تفاصيل الحادث".

استشهاد 4 في جنين

يأتي استشهاد الطفل ريان بعد يوم من استشهاد 4 شبان فلسطينيين إثر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، حينما اقتحمت قوة عسكرية المكان وحاصرت المنازل.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدرسة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل المحتلة، ما تسبب في إصابة عدد من المعلمين والطلبة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

ونقلت عن مدير عام تربية الخليل، عاطف الجمل، قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة "الهاجرية" الأساسية المتوسطة، وداهمت الغرف الصفية، ما أثار حالةً من الهلع والخوف بين صفوف الطلبة.

تحميل المزيد