في مؤتمر صحفي لها، الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022، كشفت النائبة "سينتيا زرازير" إحدى أعضاء مجلس النواب اللبناني عن تعرضها لمضايقات من جانب الأمن في البرلمان، إضافة إلى مواقف غير أخلاقية داخل المجلس من قبل النواب، لا سيما نواب حركة أمل الشيعية.
البرلمانية سينتيا زرازير، قالت إن هذه التصرفات تدفعها للسؤال أين نحن في مجلس النواب أم في الشارع؟ وذكرت زرازير التي تم انتخابها عن دائرة بيروت الأولى، أنه في كل مرة تأتي فيها إلى المجلس تتعرض للمضايقات من قبل عناصر الأمن، حيث يطلبون منها الوقوف قرب الحائط وإبراز جميع أوراقها الثبوتية واتهامها بالكذب بأنها ليست نائبة في المجلس.
في سياق ذي صلة، وحسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية، أكدت البرلمانية سينتيا زرازير أنها تشعر بالخجل لأنها عندما تسير داخل المجلس يقوم النواب بـ"تلطيشها"، في إشارة إلى "التحرش اللفظي بها "، وأشارت إلى أنها عندما دخلت إلى المجلس، الثلاثاء، قام نواب حركة أمل الشيعية بـ"تلطيشها"، وبعضهم قال لها "إجت زرزو صرصور" ما دفعها للوقوف وسؤالهم هل لديهم مشكلة معها، كما طلبت منهم أن يكونوا مهذبين لأنهم يجلسون في مجلس نيابي، الأمر الذي لم يعجبهم.
أما عن المجلات الإباحية، والواقيات الذكرية، التي عثرت عليها في مكتبها بالمجلس النيابي، قالت النائبة اللبنانية: "يتم اتهامي بأني أوجه اللوم إلى النائب الذي كان يشغل المكتب سابقاً، وهو أمر غير صحيح كوني لم أتسلمه منه بل من مجلس النواب".
مشددة على أنه: "عندما دخلته تفاجأت بمدى القذارة والعفن، الواقيات الذكرية مستعملة ومرمية أرضاً، لا أعلم من وضعها وما هو السبب، لكن المؤكد أنه لا يعقل أن يسلم المجلس النيابي نائبة جديدة هكذا مكتب".