قالت المحامية المصرية مها أبو بكر، محامية الدفاع عن أسرة المذيعة المصرية الراحلة شيماء جمال، الإثنين 25 يوليو/تموز 2022، إنها تعرضت لتهديدات عدة لإجبارها على ترك القضية.
جاء ذلك في منشور لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت فيه: "في تهديدات ليا هبلة من ناس هبلة عشان أسيب قضية شيماء الله يرحمها، وطبعاً ده حصل من بعد الجلسة اللي فاتت ومستمر". وأضافت: "وخاصة لما نهرت القاتل في تجاوزه في حق والدتها، ورديت على قصة محاولة الإفلات من الإعدام تحت ادعاء الدفاع الشرعي عن النفس وقلت إن ده كلام فارغ وإنه قتل مع سبق الإصرار والترصد".
كما تساءلت: "هل أتعامل مع الموضوع أنهم ناس هبلة ولا كان حاجة حصلت ولا أتعامل بجدية وأتخذ إجراءاتي؟!"، لتمزح مُتمة: "ما يعرفوش اني استشهدت كذا مرة قبل كده".
في السياق نفسه أوضحت المحامية المصرية مها أبو بكر، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، واختتمت حديثها بأن مثل هذه المحاولات لن تنجح في إبعادها عن القضية، مؤكدةً اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وجهد للوصول إلى أقصى عقوبة.
اعترافات جديدة للمتهم الثاني
يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه وسائل إعلام مصرية محليةٌ اعترافات المتهم الثاني حسين الغرابلي في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، وهو صديق القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة، والتي قال فيها: "بعد ما الناس خلصت قعد معايا وكان بيهددني وبيقولي أني لو حكيت اللي حصل ده، الموضوع مش هيعدي على خير، وأوعى تفتكر إنك ملكش دعوة، ومن النهاردة تقطع علاقتك بالمزرعة ومتجيش هنا تاني، فقلت له: يا باشا أنا مش حمل الكلام ده، أنا من يوم الواقعة مش بعرف أنام وبنهار، وأنا مش حمل المباحث أنا لو اتقبض عليا ممكن أنهار وأقول على كل حاجة، فخاف وقالي أنا هوديك تختفي يومين تلاتة في قرية بالساحل الشمالي".
أضاف المتهم الثاني حسبما نشر موقع "القاهرة 24" الإلكتروني الخاص: "بالفعل اتصل بحد وحجزلي شاليه في قرية اسمها فينيسيا في الساحل الشمالي، وقالي جهز نفسك علشان تسافر، وبالفعل رجعنا على الكافيه اللي في شارع اللبيني وقعدنا هناك وكان في واحد بتاع كاميرات جنب الكافيه، راح اتفق معاه أنه يركب له كاميرات في المزرعة وبعد كده كلم حد جاله اسمه حازم تقريباً".
فيما استكمل كلامه بالقول: "وصّلني على البيت وخد الناس بتاعت الكاميرات وطلع على المزرعة، ورجعلي حوالي الساعة 6 ونص المغرب، وطلعت على الساحل الشمالي بعربيتي، وكنت أنا وهو وتقى بنتي وحمادة ابني، ووصلنا لحد بوابة القرية، ونزل قعد في الكافيه اللي عند بلبع وإداني رقم تليفون الراجل اللي هكلمه علشان يوصلني الشاليه".
كذلك فقد قال: "بالفعل كلمت الراجل ووصلني الشاليه، لأنه كان سايبلي خبر، وحمادة ابني وصلني لحد الشاليه ورجع خده من عند الكافيه، ورجعوا للقاهرة وبيّت أنا وبنتي تقى في الشاليه، وتاني يوم كلمت حمادة ابني لقيته في المزرعة وقالي إن الناس بتاعت الكاميرات شغالة في المزرعة والمباحث جت سألت على تاريخ تركيب الكاميرات، وبعد كده المستشار كلمني وقالي إن المباحث كانت موجودة في المزرعة علشان كانت بتسأل على سرقة عربية، وقالي متقلقش وأنا هاجي أخدك أنقلك مكان تاني".
جدير بالذكر أن القاضي أيمن حجاج وجهت له النيابة تهم قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وقد أثارت القضية الجدل في الشارع المصري على مدار الأيام الماضية.