قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد 10 يوليو/تموز 2022، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحمل خلال زيارته المرتقبة "رسالة سلام" من تل أبيب للرياض.
وقال لابيد: "نشهد بداية أسبوع تاريخي، حيث سيهبط هنا في يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أحد خير الأصدقاء الذين حظيت بهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها في الحلبة السياسية الأمريكية".
"رسالة سلام وأمل"
وفي إشارة إلى زيارة بايدن، لفت لابيد إلى أنها ستتناول "المخاطر والفرص على حد سواء"، مشيراً إلى أن "المناقشات ستركز بالدرجة الأولى على الملف الإيراني".
وقال لابيد إن طائرة بايدن ستغادر تل أبيب متجهة إلى السعودية، حيث سيحمل معه "رسالة سلام وأمل" من إسرائيل إلى المملكة.
وأضاف في هذا الصدد: "إسرائيل تمد يدها لكافة دول المنطقة وتدعوها لإقامة العلاقات معنا ولتغيير مسار التاريخ من أجل أطفالنا".
وكثيراً ما أكدت السعودية في أكثر من مناسبة أنها لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم تُحل القضية الفلسطينية.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو الجاري، تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية.
كما سيحضر الرئيس الأمريكي بمدينة جدة السعودية في اليوم الأخير من زيارته قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.
جهود بايدن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل
من جانب آخر، كان موقع "واللا" الإسرائيلي، كشف أوائل يونيو/حزيران الماضي، عن جهود تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للوساطة وللتطبيع بين السعودية وإسرائيل.
ومنتصف يونيو/حزيران الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيساعد إسرائيل على تعزيز علاقاتها في دول المنطقة، والارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة خلال رحلته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وقال بينيت إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "ستكشف عن خطوات أمريكية لتعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط".
وشكر بينيت الرئيس الأمريكي على "جهوده في تعزيز مصالح إسرائيل مع السعودية"، وذلك في ظل الحديث عن مساعي واشنطن لتشكيل حلف دفاعي لمواجهة إيران، يضم إسرائيل والأردن ومصر والعراق، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الست.