“لم يكشف عن طبيعتها أو تحديد موقعها”.. الجيش المصري يعلن سقوط طائرة مقاتلة نتيجة “عطل فني”

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/19 الساعة 21:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/19 الساعة 21:29 بتوقيت غرينتش
الطائرة الرافال تمثل القوة الضاربة للقوات الجوية المصرية/رويترز

أعلن الجيش المصري، الأحد 19 يونيو/حزيران 2022، سقوط طائرة مقاتلة مشاركة في تدريبات نتيجة "عطل فني".

إذ أفاد المتحدث باسم الجيش، العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، بـ"سقوط طائرة مقاتلة بإحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني"، دون تحديد موقعها.

المتحدث أضاف أنه "تم نجاة قائد الطائرة التي كانت في تنفيذ نشاط تدريبي للقوات الجوية".

وتابع المتحدث: "جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة"، دون الكشف عن طبيعة تلك الإجراءات.

وفي يناير/كانون الثاني 2020، سقطت طائرة عسكرية مصرية وقُتل قائدها خلال تدريبات جوية آنذاك. وسبقها سقوط طائرة مقاتلة أخرى في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن قائدها نجا من الحادث.

"الخلل الفني أو المفاجئ"

وخلال السنوات الأخيرة، تتزايد حوادث سقوط طائرات عسكرية مصرية، إذ وصلت حوادث سقوط الطائرات الحربية، إلى نحو 11 حادثة، منذ أبريل/نيسان 2013 وحتى يناير/كانون الثاني عام 2016 هذا بخلاف ما لم يتم الإعلان عنه من قبل المؤسسة العسكرية، عبر متحدث رسمي للجيش المصري.

إذ يُعتبر السبب الرئيسي لعمليات السقوط "الخلل الفني أو المفاجئ"، من دون تلافي تلك الأخطاء على مدار أكثر من عامين، كذلك من دون إعلان نتائج التحقيقات التي تجري مع سقوط كل طائرة. ولا يزال الغموض يكتنف سقوط هذا العدد من الطائرات الذي يظلّ لمرحلة غير مسبوقة، فضلاً عن عدم إجراء تحقيق جدي حول تلك الوقائع.

وسقطت أول طائرة عسكرية في مسلسل السقوط المستمر، في 21 أبريل/نيسان 2013، في منطقة العوينات بمحافظة الوادي الجديد، غرب مصر، وأسفر الحادث عن إصابة نحو 7 أشخاص.

وتوالت عمليات سقوط الطائرات الحربية، ففي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2013، لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون، إثر سقوط طائرة تدريب عسكرية من طراز "ميغ 21" في محافظة الأقصر، جنوب مصر. 

كما سقطت طائرة "إف 16″، في 8 يناير/كانون الثاني 2014، داخل الأراضي الزراعية بقرية متوه، التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية. وأعلن متحدث عسكري، في 25 يناير/كانون الثاني 2014، سقوط طائرة عسكرية في محافظة شمال سيناء، شرق مصر، مؤكداً أنها سقطت في ظروف غامضة.

تحميل المزيد