أعلنت جامعة بيرزيت الفلسطينية، الأربعاء 18 مايو/أيار 2022، نتائج انتخابات مؤتمر مجلس الطلبة للعام 2022-2023، مشيرة إلى تصدّر كتلة الوفاء الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بحصولها على 28 مقعداً بمجموع 5068 صوتاً.
وجاءت في المرتبة الثانية كتلة "الشهيد ياسر عرفات" التي حصلت على 18 مقعداً بمجموع 3379 صوتاً، بينما حلّ القطب الطلابي التقدمي في المرتبة الثالثة بحصوله على 5 مقاعد بمجموع 888 صوتاً.
ونشرت الجامعة النتائج على حسابها في فيسبوك، مشيرة إلى أن كتلة اتحاد الطلبة التقدمية وقائمة الوحدة الطلابية لم تحصلا على أية مقاعد.
حسب النتائج المعلنة، تكون كتلة الوفاء الإسلامية وهي الجناح الطلابي لحركة حماس، قد حققت فوزاً ساحقاً، أمام كتلة الشهيد ياسر عرفات التابعة لحركة فتح.
وتقدمت كتلة الوفاء الإسلامية على كتلة الشهيد ياسر عرفات بفارق ألف و295 صوتاً، بعد فرز الأصوات في كليّات الأعمال والاقتصاد، والعلوم، والهندسة، والآداب.
انتخابات تحظى باهتمام واسع
وكان موقع "عربي 48" قد أشار إلى أن صناديق الاقتراع أغلقت عند الساعة الرابعة عصراً، بينما بلغت نسبة الاقتراع 78.1%.
وحسب الجامعة، فإن نسبة الحسم كانت 187 صوتاً، بتصويت 9 آلاف و782 طالباً من أصل 12521، هو عدد طلبة الجامعة.
يُشار إلى أن الانتخابات بجامعة بيرزيت الواقعة في رام الله بالضفة الغربية، تحظى باهتمام شعبي وفصائلي واسع، لقدرتها على قياس اتجاهات الرأي العام الفلسطيني، حسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي الانتخابات بعد انقطاع عامين بسبب تدابير جائحة كورونا، تنافست فيها 5 كتل طلابية على مقاعد المؤتمر العام البالغ عددها 51 مقعداً.
وفُتِحت صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وأُغلقت عند الرابعة عصراً، في 5 مراكز اقتراع بكليات الجامعة، وبدأت عملية الفرز، بعيد انتهاء الاقتراع.
تعليق من حماس
من جانبها، قالت "حماس"، في بيان، إن "هذا الإنجاز المقدر لأبناء الكتلة الإسلامية يأتي رغم التحديات الكبيرة، وخاصة الاستهداف الصهيوني المركز بالحظر والاعتقال والملاحقة ومنع الأنشطة" حسب الأناضول.
وأضافت الحركة في بيانها أن هذا الفوز يأتي وسط "التضييق والملاحقة من الأجهزة الأمنية، التي تعزز أجواء الترهيب والعنف وغياب الحريات العامة".
البيان أشار إلى أن "هذا الفوز الواضح تأكيد آخر على الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة، الذي يتمسك بالثوابت والوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع التصفية والتفريط بالحقوق والتنسيق مع الاحتلال".