نفت الحكومة الليبية، الإثنين 14 سبتمبر/أيلول 202، ما نشرته وسائل إعلام عربية وعالمية، عن عقد لقاء يجمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والجنرال خليفة حفتر، الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس.
نفي ليبي: قناة ليبيا الأحرار الفضائية (خاصة) نقلت عن الناطق باسم "السراج"، غالب الزقلعي، نفيه "لما تداوله موقع إنتليجنس أونلاين (الاستخباراتي) الفرنسي، عن لقاء سيجمع السراج مع حفتر، في باريس، الخميس المقبل".
أضاف الزقلعي: "الرئيس (السراج) لن يلتقي حفتر، لا في المستقبل القريب ولا البعيد، مهما كان حجم الوساطات الدولية".
في وقت سابق ذكر موقع إنتليجنس أونلاين أن "باريس ستستضيف، الخميس المقبل، قمة ليبية تجمع كلاً من حفتر، ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح، إضافة إلى السراج".
كما نقل الموقع الفرنسي، عن مصادره، أن "الاجتماع الثلاثي سيعقد بغطاء من الأمم المتحدة، كما سيكون تتمة لاجتماعات بوزنيقة المغربية، التي عقدت الأسبوع الماضي"، مشيراً إلى أن باريس تأمل مشاركة ألمانيا وإيطاليا في الاجتماع.
الحوار الليبي بالمغرب: والخميس، انتهت جلسات الحوار الليبي بالمغرب، التي بدأت الأحد، إلى اتفاق شامل بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية.
فيما تتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في البلاد، في أعقاب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من طرد ميليشيا حفتر من العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ومدن أخرى.
يسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه ميليشيا حفتر من آن إلى آخر.
فيما تعاني ليبيا منذ سنوات صراعاً مسلحاً، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع ميليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دولياً الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.