قالت سلطنة عمان الأحد 13 سبتمبر/أيلول 2020 أنها "ترحب بمبادرة البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وذلك بعد يومين من اتصال هاتفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمير السلطنة هيثم بن طارق آل سعيد، شكره خلاله على موقف بلاده الداعم لاتفاقات التطبيع المعلن عنها مؤخرا لدول خليجية مع إسرائيل.
وكالة الأنباء العمانية نشرت عبر حسابها الرسمي على تويتر بيان السلطنة التي قالت فيه أنها "ترحب بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل".
قالت السلطنة في بيانها كذلك أنها "تأمل أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد، الذي اختارته بعض الدول العربية، رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".
اتصال لم يحدث سابقا: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حادث سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2020، في محادثة غير مسبوقة.
وكالة الأنباء العمانية أكدت أن ترامب سلط الضوء على أهمية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، الذي تم الإعلان عنه في 13 أغسطس/آب، شاكرا على تعليق عُمان الداعم للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.
كما أشارت الوكالة إلى أن الزعيمين ناقشا سبل تعزيز الأمن الإقليمي والشراكة الاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان.
توقعات إسرائيلية: ويأتي الإعلان العماني عن ترحيب باتفاقات التطبيع التي سبقتها إليها الإمارات والبحرين، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إسرائيلية ومسؤولون إلى أن مسقط قد تكون إحدى الدول التي ستخطو على نفس الدرب في الوقت القريب.
فقد توقع وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد الإعلان عن تطبيع الإمارات بأيام، أن تحذو البحرين وسلطنة عُمان حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
من جانبه، علق شمعون آران، مراسل هيئة البث الإسرائيلية والمحلل السياسي في تغريدة على إعلان البحرين قائلا: " هل ستكون عمان الدولة القادمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟".