قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السلطات السعودية أطلقت سراح بعض الناشطات المحتجزات بتهم تتعلق بالعمل في مجال حقوق الإنسان والتواصل مع صحفيين ودبلوماسيين أجانب.
وقال مصدران، الخميس 28 مارس/آذار 2019، إن السلطات أطلقت سراح 3 ناشطات وستُطلق سراح الأخريات يوم الأحد 31 مارس/آذار 2019. ولم تتضح شروط الإفراج عنهن.
وأكد بدوره حساب معتقلي الرأي، المهتم بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، أن المحكمة الجزائية بالرياض أفرجت عن 3 ناشطات إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة.
🔴 عاجل
تم الإفراج اليوم مؤقتاً عن كل من :
د. #رقية_المحارب
د. #عزيزة_اليوسف #إيمان_النفجان
بقرار من المحكمة الجزائية بالرياض إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة ..
و أنباء عن إفراج مؤقت عن بقية الناشطات الـ 11 يوم الأحد المقبل بتاريخ 31 مارس 2019. pic.twitter.com/X8L2WpWuG2— معتقلي الرأي (@m3takl) March 28, 2019
وذكر الحساب أن المفرَج عنهن، اليوم، هنَّ الدكتورة رقية المحارب، والناشطتان عزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
وأعلنت المحكمة الجزائية بالرياض الإفراج مؤقتاً عن ثلاثة من الموقفين، وأشارت المحكمة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن الإفراج المؤقت تم بعد دراستها لطلباتهم التي قدمت أثناء جلسات المحاكمة وتحققت بشأنها الضوابط النظامية اللازمة وارتأت الموافقة عليها.
وصدر بموجبه قرار المحكمة بالإفراج المؤقت عنهم على أن تواصل المحكمة النظر في قضاياهم وحضورهم للجلسات المحاكمة مطلقي السراح لحين صدور الأحكام النهائية والمكتسبة للقطعية فيما نسب إليهم.
وكشفت مصادر مطلعة أن ناشطات سعوديات بارزات أبلغن المحكمة الجزائية في الرياض، الأربعاء 27 مارس/آذار 2019، أنهن تعرضن للتعذيب خلال احتجازهن المستمر منذ أكثر من 9 أشهر، في قضية زادت من حدَّة الانتقادات الغربية للمملكة، وفقاً لوكالة رويترز.
ومن بين المتهمات، الناشطة الحقوقية لُجين الهذلول، والأستاذة الجامعية هتون الفاسي، والمدوِّنة إيمان النجفان، والأكاديمية عزيزة اليوسف، وهي في الستينيات من عمرها.
وتقول جماعات حقوقية إن 3 نساء على الأقل، بينهن الهذلول، وُضعن في الحبس الانفرادي شهوراً، وتعرضن للتعذيب الذي شمل الصعق الكهربائي والجَلد والتحرش الجنسي، ووُجَّهن الاتهامات إلى مستشار ولي العهد السعودي، سعود القحطاني، بالمسؤولية المباشرة عن تعذيبهن.
في حين ردَّ النائب العام على هذه المزاعم، وقال إنَّ مكتبه حقق فيها وخلص إلى أنها كاذبة. ولم يتسنّ لـ "رويترز" الوصول إلى القحطاني منذ فصله من عمله في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد مقتل خاشقجي.