اندلع حريق كبير في مسجد شمالي قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 26 مارس/آذار، إثر قصف إسرائيلي استهدف أحد مواقع المقاومة الفلسطينية.
القصف الإسرائيلي يستهدف موقعاً للقسام
واستهدف القصف الإسرائيلي موقعاً لكتائب عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، ما تسبب في احتراق أجزاء كبيرة من مسجد "عمر بن عبدالعزيز" المجاور للموقع.
فيما تمكنت أطقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماده.
بالإضافة إلى العديد من الأراضي الزراعية
كما استهدفت الطائرات الحربية والآليات المدفعية الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية في شمالي ووسط وجنوبي القطاع.
وتواصل المقاتلات الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع التحليق بشكل مكثف في أجواء غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه قصف خلال الساعات الأخيرة، 15 هدفاً للمقاومة الفلسطينية في أنحاء القطاع.
ويزعم جيش الاحتلال أن القصف سببه صواريخ المقاومة
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف يأتي رداً على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وكانت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، في قطاع غزة، قد أعلنت الإثنين، 25 مارس/آذار إطلاق "رشقات صاروخية"، على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، رداً على الغارات التي تشنها إسرائيل.
وذكرت "الغرفة المشتركة" التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية (باستثناء حركة فتح) أنها أطلقت صواريخ على بلدتي "سديروت ونتيفوت".
وأضافت في بيان: "رداً على استهداف المقرات والمنشآت المدنية نعلن عن استهداف مواقع للاحتلال، وإن زاد العدو زدنا".
فيما استطاعت القاهرة التوسط لوقف إطلاق النار
يأتي ذلك، رغم إعلان "حماس"، في وقت سابق، نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ومساء الإثنين، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف في أنحاء قطاع غزة، في إطار عملية الرد على إطلاق صاروخ من القطاع، صباح أمس، سقط شمالي مدينة تل أبيب.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان أصدره في وقت سابق: "بدأ جيش الدفاع بشن غارات على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان لها، أن 7 فلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن المواقع التي دمرها الجيش الإسرائيلي، مقر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، غربي مدينة غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى يقع في حي الرمال، غربي مدينة غزة، قال إنه لجهاز الأمن الداخلي، التابع لوزارة الداخلية.