كشف عبد الله، نجل الداعية السعودي سلمان العودة، أن جلسة سرية عُقدت الأربعاء 6 مارس/آذار 2019، ضمن محاكمة والده، دون حضوره، للمرة الأولى في سلسلة جلسات المحاكمات عقب القبض عليه.
وقال عبد الله في تغريدة له بموقع تويتر، إن الجلسة السرية "أكّد فيها النائب العام طلبه السابق بالقتل تعزيراً للوالد، بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على تويتر ونشاطه العلمي والثقافي".
اليوم انعقدت جلسة سرية في محاكمة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة ، والتي لم يُحضِروا الوالد لها هذه المرة،
وقد أكّد فيها النائب العام طلبه السابق بالقتل تعزيراً للوالد بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على تويتر ونشاطه العلمي والثقافي.
أسأل الله له الفرج ولكل المعتقلين والمعتقلات تعسفياً.— د. عبدالله العودة (@aalodah) March 6, 2019
كان عبد الله، نجل الداعية السعودي البارز سلمان العودة، كشف الشهر الماضي، عن تأجيل السلطات السعودية جلسة محاكمة والده، التي كانت مقررةً الأحد 3 فبراير/شباط 2019.
وقال عبد الله في تغريدة على حسابه بـ "تويتر"، الإثنين 4 فبراير/شباط 2019: "تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد في المحاكمة السرية، التي طالب فيها المدعي العام بالقتل تعزيراً".
وأوضح أن مطالبة المدعي العام جاءت "بناء على تهم فضفاضة، وبسبب تغريداته في تويتر".
واختتم كلامه قائلاً إنه "لا توجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج".
اليوم تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة في المحاكمة السرية التي طالب فيها المدّعي للعام بالقتل تعزيراً بناء على تهم فضفاضة وبسبب تغريداته في تويتر..
لاتوجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) February 3, 2019
وفي سبتمبر/أيلول 2018، انطلقت محاكمة العُودة، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وطالبت النيابة السعودية باستصدار حكم بالإعدام ضده بتهم تتعلق "بالإرهاب"، وفق ما ذكره نجله عبد الله، وتقارير صحفية آنذاك.
وأصدر محامو العُودة الفرنسيون، بياناً سابقاً في باريس، أكدوا فيه أن محاكمته "تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".