بينما الجميع يتحدث عن وفاة سيدة كانت قريبة من انفجار قطار محطة مصر، كان للقدر رأي آخر، حيث كشفت جهات طبية أنها على قيد الحياة.
واشتهرت سيدة القطار بـ "حاملة الأكياس"، حيث ظنّ الجميع تفحمها، بعد أن تصدرت مشهد الفيديو الأكثر تداولاً للحظات الأولى للحريق.
إلا أن مستشفى دار الشفاء بالعباسية (حكومي)، قال إن منى عبدالفتاح حالتها الصحية مستقرة، وأصيبت بحروق بنسبة 20% فقط.
السيدة شوهدت في الكاميرات تسير على الرصيف قبيل انفجار القطار
ووفقاً لوسائل إعلام محلية فإن المرأة وهي في العقد الخامس تعمل بالإدارة التعليمية في محافظة الأقصر (جنوب)، وكانت بجوار زميلتها، وعلى وشك الخروج من باب محطة القطار الرئيسية، قبل أن تحدث الفاجعة ويصطدم القطار بالرصيف ويودي بحياة أكثر من 20 شخصاً.
وانتشر مقطع مصور قصير للحادث جرى تسريبه عبر كاميرات المراقبة تظهر فيه السيدة وهي تحمل بعض الأكياس البلاستيكية وتقترب من الرصيف فيما يأتي قطار بسرعة شديدة ليرتطم بمصد على الرصيف محدثاً انفجاراً وحريقاً كبيراً أدى إلى تفحم بعض الأشخاص وحريق بالعشرات.
ما جعل البعض يتوقع وفاتها
وسارعت وسائل إعلام محلية في الإعلان عن وفاة منى عبد الفتاح، التي ذاع صيتها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل اكتشاف نجاتها.
وقالت عبدالفتاح، في تصريحات صحفية، إنها "تعمل بوزارة التعليم وجاءت إلى القاهرة لتأخذ دورة تدريبية في اللغة الإنجليزية، وكانت تحمل أكياساً بها طعام الأسبوع".
والأربعاء، انفجر خزان الوقود لقاطرة قطار لدى دخوله أحد أرصفة محطة القطارات الرئيسية بالقاهرة، أثناء وجود عدد كبير من الركاب، ما نجم عنه حريق هائل، أودى بحياة 22 شخصاً وإصابة نحو 40 آخرين.