مرشحان ينسحبان من المنافسة على الكرسي الرئاسي أمام بوتفليقة

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/03 الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/03 الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش
مرشحان ينسحبان من المنافسة على الكرسي الرئاسي أمام بوتفليقة

أعلن مرشحان، الأحد، 3 مارس/آذار انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر قبيل ساعات من إغلاق باب الترشح رسمياً.

وأعلن رئيس الحكومة الجزائري الأسبق (2000- 2003)، رئيس طلائع الحريات المعارض علي بن فليس، انسحابه رسمياً من رئاسيات أبريل/نيسان المقبل إلى جانب المرشح المستقل غاني مهدي.

وجاء إعلان بن فليس، في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعاصمة عقب اجتماع طارئ لمكتبه السياسي (أعلى هيئة في الحزب).

بن فليس ينسحب 

وقال بن فليس إن "الظروف السياسية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأضاف "الأوضاع الراهنة تستوجب الاستماع إلى الشعب". في إشارة للحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ أيام ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة.

وفي وقت سابق أعلن المرشح المستقل غاني مهدي انسحابه رسمياً من السباق، "لأسباب بيروقراطية ورفض رئيس المجلس الدستوري استقباله لعدم اكتمال ملفه".

غاني مهدي لا يريد أن يكون أرنباً

وذكر غاني مهدي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه كان "حاملاً لرسالة صوتية لرئيس المجلس الدستوري مفادها أن الآلة البيروقراطية التي وضعت في وجهي هدفها منعي من الترشح".

وبحسبه فإن رئيس المجلس "رفض استقباله بحجة عدم اكتمال ملفه الإداري وعدم حصوله على بطاقة انتخاب".

وأوضح غاني مهدي أنه يعلن "انسحابه رسمياً من السباق ويفضل أن يكون في صف الشارع وصف الشعب الجزائري"، في إشارة للحراك الشعب الذي تشهده الجزائر منذ أيام.

واعتبر غاني مهدي أن الانتخابات الرئاسية "مطبوخة ومحسومة من طرف محيط الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة".

وعلق قائلاً "قررت الانسحاب ولن أكون أرنب سباق".

وغاني مهدي سياسي جزائري كان يقيم في بريطانيا، وقدم برامج ساخرة على قناة "المغاربية" (معارضة)، التي تبث من لندن.

ومنذ 22 فبراير/شباط الماضي عمت الجزائر مظاهرات مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في رئاسيات 18 أبريل/نيسان المقبل.

 

 

تحميل المزيد