نقل موقع "روسيا اليوم"، السبت 2 مارس/آذار 2019، عن مصدر طبي قوله إن وضع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حرج جداً، وذلك بعد يوم من عودة طائرته الرئاسية إلى الجزائر.
وبحسب الموقع الروسي فإنه من "المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك".
وأكدت مراسلة الموقع أن الرئيس الجزائري موجود في الطابق التاسع بمستشفى جنيف الجامعي.
وأكدت أيضاً أن القسم معزول تماماً عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه بسهولة.
وكان موقع "يورونيوز" قد كشف، أمس الجمعة، نقلاً عن مصدر رسمي جزائري أن طائرة بوتفليقة "عادت إلى الجزائر دون وجوده على متنها".
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً، الخميس 21 فبراير/شباط، أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوص روتينية، لكنه مضى على وجوده هناك أكثر من أسبوع.
ووسط حالة من التكتم الإعلامي على حالته الصحية، تشهد البلاد حراكاً شعبياً ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحفيين وطلبة.