كشف موقع "يورونيوز"، الجمعة أول مارس/آذار 2019، نقلا عن مصدر رسمي جزائري أن طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "عادت إلى الجزائر دون وجوده على متنها".
وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استدعى الخميس 28 فبراير/شباط، مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.
وفي إشارة لإمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عاماً) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر إن قائد الجيش الجزائري قايد صالح طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس-آذار وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً الخميس 21 فبراير/شباط، أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.
وكان مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قال إن الرئيس الجزائري سيقدم طلباً رسمياً للترشح لولاية جديدة في الثالث من مارس/آذار المقبل لخوض الانتخابات الجزائرية ، وذلك برغم احتجاجات المواطنين على هذه الخطوة.
وقال عبدالمالك سلال أمام حشد في تصريحات تلفزيونية إن من حق بوتفليقة الترشح. وأكد سلال خلال لقائه بممثلي الحركة الجمعوية في الجزائر العاصمة، على أن المجلس الدستوري سيكون سيداً في قراره بخصوص قبول ملف بوتفليقة لخوض الانتخابات الجزائرية.
وخرجت تظاهرات "جمعة الحسم" كما يطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 1 مارس/آذار 2019، في مختلف المدن الجزائرية، في وقت عززت فيه الأجهزة الأمنية من انتشارها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والأحياء الشعبية.