الحاضرون والغائبون عن القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/23 الساعة 15:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/23 الساعة 15:46 بتوقيت غرينتش
الحاضرون والغائبون عن القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

أعلنت مملكة البحرين وسلطنة عُمان، السبت 23 فبراير/شباط، مستوى تمثيلها في القمة العربية الأوروبية الأولى التي تنعقد الأحد بمنتجع شرم الشيخ في مصر.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بمغادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة البلاد، متوجهاً إلى مصر لترأس وفد المملكة المشارك بالقمة.

فيما غادر أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العُماني، الممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد، البلاد لترأس وفد بلاده بالقمة ذاتها، وفق وكالة الأنباء العمانية.

الملك سلمان والسيسي/ مواقع التواصل
الملك سلمان والسيسي/ مواقع التواصل

قطر خفّضت مستوى تمثيلها

بينما أعلنت قطر تخفيض مستوى تمثيلها في القمة العربية – الأوروبية، إذ يشارك مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إبراهيم السهلاوي.

وقالت مصادر بوزارة الخارجية، في تصريحات نقلتها صحيفة "العربي الجديد"، إن "مشاركة الدوحة تأتي التزاماً بالعمل العربي المشترك والعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، رغم كسر الحكومة المصرية للبروتوكول المتبع في توجيه الدعوات".

من جانبها أعلنت الإمارات، الجمعة، 22 فبراير/شباط، ترأس الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفد بلادها في أعمال القمة.

وأعلنت الكويت، السبت، أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيرأس وفد بلاده إلى القمة العربية – الأوروبية.

الملك سلمان يترأس وفد بلاده

ويترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد بلاده، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

كما أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بتولي نجله وليّ العهد محمد "إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة الغياب عن المملكة"، وفق المصدر ذاته.

وتعقد القمة العربية – الأوروبية الأولى في منتجع شرم الشيخ بمصر، الأحد والإثنين، تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".

الملك سلمان والسيسي/ مواقع التواصل
الملك سلمان والسيسي/ مواقع التواصل

وتتناول القمة موضوعات سياسية واقتصادية ومسائل مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من بينها القضية الفلسطينية.

وتعد هذه أول زيارة خارجية للملك سلمان منذ زيارته روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وكانت آخر زيارة لمصر في أبريل/نيسان 2016، لتوقيع اتفاقيات أبرزها يتضمن إقراراً مصرياً بالتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" للمملكة، وهو ما أثار غضباً واسعاً لدى الرأي العام المصري.

تحميل المزيد