أشارت تعاميم من موانئ أبوظبي ومصدر بقطاع الشحن إلى أن الإمارات خففت حظراً على شحن السلع من قطر وإليها، كانت فرضته في إطار مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة، ما زالت مستمرة.
وألغى التعميم المؤرخ بـ12 فبراير/شباط 2019، تعليمات سابقة كانت تحظر الشحنات ذات المنشأ القطري من دخول موانئ الإمارات ومياهها الإقليمية، والشحنات ذات المنشأ الإماراتي إلى قطر.
وأبقى التعميم حظراً على السفن التي ترفع عَلم قطر، والمملوكة لشركات شحن قطرية أو مواطنين قطريين.
وأبلغ مصدر في القطاع وكالة "رويترز"، أن التعميم ينطبق على جميع الموانئ بدولة الإمارات. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بالسلطات الحكومية في البلدين الخليجيين للحصول على تعقيب.
موانئ #أبوظبي تتراجع عن قراراتها بشأن التصدير والإستيراد من #قطر فتسمح بدخول وخروج السفن التي تحمل بضائع متجهة إلى #قطر من موانئها مباشرة شرط ألا ترفع علم #قطر .. بينما قرارها في يونيو 2017 قطع كل أنواع التواصل ومنع السفن من وإلى #قطر
وضع إقتصادي سيّء تعيشه موانئ #الامارات pic.twitter.com/2iNcBWwisn— جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 20, 2019
وكانت مصادر إعلامية قطرية قد تداولت، الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019، وثيقة أصدرتها إدارة موانئ أبوظبي ، قررت بموجبها التراجع عن قرارات سابقة بشأن التصدير و شحن السلع من قطر .
وقالت إدارة الموانئ: "بالإشارة إلى تعليمات رئيس الإدارة البحرية رقم 3-2017، والصادرة بخصوص آلية تنفيذ قطع العلاقات مع قطر، يرجى العلم أنه تم تحديث آلية التنفيذ على النحو التالي: عدم استقبال موانئ الدولة أي سفينة تحمل العَلم القطري أو تملكها شركات أو أفراد قطريون".
وجاء القرار الجديد باستثناء ما سماه "حالات الطوارئ والإنقاذ المختصة في السلامة والحماية البحرية"، دون توضيح تلك الحالات تفصيلياً، فيما بدا محاولة للتراجع عن تلك القرارات تدريجياً.
"ذلك الحصار! لقد تجاوزناه".. كيف أصبحت قطر أقوى بعد العقوبات التي فرضها جيرانها؟