توفي توأمان ملتصقان وُلدا في اليمن قبل أسبوعين وكانا بحاجة ماسة للعلاج بالخارج ودُفنا الأحد 10 فبراير/شباط.
وقالت وزارة الصحة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن إن التوأمين توفيا السبت 9 فبراير/شباط.
وقال الأطباء، الذين كانوا يعالجون التوأمين عبدالخالق وعبدالرحيم، في العاصمة اليمنية صنعاء إن الرضيعين لم تُكتب لهما النجاة بسبب النظام الصحي الذي خربته الحرب في اليمن وكانا بحاجة لنقلهما للخارج.
#عاجل: وفاة الطفلين اليمنيين التوأم بعد أيام من مناشدة والديهما المنظمات الدولية إنقاذهما وعلاجهما خارج #اليمن.
هذه الحادثة تجسد المأساة التي يواجهها اليمنيين بسبب إغلاق المطارات والرحلات الجوية للعام الرابع على التوالي. pic.twitter.com/DBeLcBrF4P
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) February 9, 2019
ولكن مطار صنعاء، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، مغلق أمام الرحلات المدنية منذ عام 2015، لأن التحالف الذي تقوده السعودية يسيطر على المجال الجوي اليمني. ولا يمكن حالياً إلا لطائرات الأمم المتحدة الهبوط هناك.
وإعادة فتح المطار هدف رئيسي لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي بدأت بمفاوضات في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول.
وكان للتوأمين رأسان منفصلان وجذع واحد.
وأسفرت حرب اليمن، المندلعة منذ أربعة أعوام بين حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتحالف الذي تقوده السعودية ويحاول إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن مقتل عشرات الآلاف وانهيار الاقتصاد وجعلت مليون شخص على شفا المجاعة.