«داعش» يُعلن أسر خبير في البحث الجنائي بسيناء خلال عملية قُتل فيها 7 جنود

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/25 الساعة 16:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/25 الساعة 16:16 بتوقيت غرينتش
عناصر من الجيش المصري في سيناء/ رويترز

قال تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) إنه شنَّ هجوماً على قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء قبل أسبوع وأسر خبيراً مسيحياً في البحث الجنائي.

وقال التنظيم، في صحيفته الأسبوعية (النبأ)، التي نشرت الخميس 24 يناير/كانون الثاني 2019، إن الرجل كان مشاركاً في حملة حكومية ضد المتشددين. ولم يذكر التنظيم مزيداً من التفاصيل.

وذكر التنظيم أن الهجوم وقع يوم 18 يناير/كانون الثاني غربي العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء. وأضاف أن ضابطاً مصرياً قُتل وأصيب جنديان وأن عدداً من الجنود المصريين قُتلوا أو أُصيبوا في الأسبوع المنصرم.

وأكد مصدران أمنيان في شمال سيناء أن ثلاثة من أفراد الأمن قُتلوا وأن الرجل المسيحي كان يركب حافلة عندما أُسر.

الجيش المصري يقتل عشرات "التكفيريين" من داعش

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني، إن قوات الجيش والشرطة قتلت 59 "تكفيرياً شديدي الخطورة" في مواجهات بشمال ووسط شبه جزيرة سيناء، كما سقط سبعة عسكريين قتلى بينهم ضابط خلال الفترة الماضية.

وكانت مصر أطلقت عملية أمنية كبيرة في فبراير/شباط العام الماضي للقضاء على متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية داعش ينشطون في المنطقة، وقتلوا المئات من قوات الأمن والمدنيين في هجمات على مدى السنوات الماضية.

ووفقاً للبيانات العسكرية، فقد قُتل مئات ممن يشتبه بأنهم متشددون، فضلاً عن عشرات الضباط والجنود في العملية التي يشارك فيها آلاف من قوات الجيش والشرطة بدعم من الأسلحة الثقيلة والقوات الجوية.

في عملية شهدت مقتل ضابط مصري وستة من جنوده

وقال بيان القوات المسلحة إن قوات الجيش قتلت "44 تكفيرياً شديدي الخطورة من أتباع داعش ، عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وحزام ناسف بنطاق الجيشين الثاني والثالث". ويشير ذلك إلى منطقتي شمال ووسط شبه جزيرة سيناء.

وأضاف أن قوات الشرطة قتلت 15 آخرين في "عملية نوعية" و "ضربة استباقية". ولم يحدد البيان مكان العملية. ولم يذكر البيان متى قتل هؤلاء على وجه الدقة. ولم يتضمن أيضا أسماء القتلى أو الجماعات التي ينتمون إليها.

وقالت القوات المسلحة أيضاً إن ضابطاً بالجيش وستة من جنوده قُتلوا "أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية" في مناطق العمليات.

وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مراراً بهزيمة المتشددين في سيناء واستعادة الأمن بعد سنوات من الاضطرابات، لكن اعتماد المتشددين على أسلوب حرب العصابات يصعّب المهمة.

تحميل المزيد