قال مسؤول الهجرة في تايلاند إن بلاده تراجعت، الإثنين 7 يناير/كانون الثاني 2019، عن خططها الهادفة إلى ترحيل شابة سعودية تقطعت بها السبل في مطار بانكوك، بعد فرارها من عائلتها في أثناء زيارة للكويت، بسبب مخاوف على سلامتها.
وتقطعت السبل برهف محمد القنون (18 عاماً)، في مطار بانكوك، السبت 5 يناير/كانون الثاني 2019، بعد أن منعها مسؤولو الهجرة في تايلاند من دخول البلاد.
وتحصنت رهف داخل غرفة في فندق بالمطار، الإثنين، كي تتفادى ترحيلها على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكويتية، مقررة صباح الإثنين.
I wil still here until UN helps me https://t.co/HUFiSodcFC
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) January 7, 2019
وقال رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية، سوراتشات هاكبارن، للصحفيين: "الرحلة صباح اليوم (الإثنين) كانت عبر الخطوط الجوية الكويتية، لإعادتها إلى السعودية".
وأضاف هاكبارن أيضاً للصحافيين، أنه سيلتقي ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت لاحق من الإثنين 7 يناير/كانون الثاني 2019، لبحث خطط رهف لطلب اللجوء.
وقال في مؤتمر صحافي: "إذا لم تشأ الرحيل، فإنه لن يتم ترحيلها بالقوة"، مضيفاً أنها ستلتقي -كما طلبت- ممثلين عن المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكتبت رهف على "تويتر"، الإثنين: "أدعو جميع الأشخاص الموجودين بمنطقة الترانزيت في بانكوك إلى الاحتجاج على ترحيلي".
وفي مقطع فيديو منشور على الشبكة الاجتماعية نفسها، تُظهر رهف كيف حصّنت نفسها بواسطة طاولة وضعتها خلف باب غرفتها في فندق داخل المطار.
وفي وقت سابق من الإثنين، حثت جماعة معنيّة بحقوق الإنسان السلطاتِ التايلاندية على عدم ترحيل رهف. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك، إن على تايلاند ألا تعيد رهف إلى عائلتها، لأنها بالغة تواجه خطراً.
وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان: "على السلطات التايلاندية أن توقف فوراً أي ترحيل، وأن تسمح لها بمواصلة سفرها إلى أستراليا، أو أن تسمح لها بالبقاء في تايلاند لطلب الحماية كلاجئة".