فازت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء 12 ديسبمر/كانون الثاني باقتراع على الثقة في قيادتها لحزب المحافظين وهو ما يعني استمرارها كرئيسة للوزراء لعام على الأقل، بعدما حصلت على تأييد 200 نائب محافظ في مقابل 117.
وكانت ماي أمام تحد بدعم 159 صوتا للفوز بأغلبية بسيطة، إذ أعلنت في بيان اليوم أنها قبلت التحدي وستشارك في التنافس بكل ما لديها.
لكن وبعد فوزها الآن، فلن يستطيع أحد تحديها على منصبها قبل أقل من عام.
وقد تعرضت ماي، التي تولت رئاسة الوزراء بعد فترة وجيزة من التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016، للانتقاد من أعضاء في حزبها بسبب خطة الخروج التي تفاوضت بشأنها مع دول الاتحاد.
وفي وقت سابق، أعرب مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حزب المحافظين، عن ثقتهم في الحصول على الدعم الكافي لبدء تصويت سحب الثقة من ماي.
جهود لإنقاذ اتفاق الخروج
في السياثق، التقت تيريزا ماي، الثلاثاء، بقيادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي في لاهاي، وبرلين، وبروكسل، في جهود لإنقاذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي يواجه معارضة كبيرة في البرلمان.
وتسبب قرارها بتأجيل التصويت على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي كان مقررا الثلاثاء، في إثارة الغضب داخل الحزب.