كشف عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن القمة الخليجية المقبلة ستُعقد الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول 2018، في السعودية، وسط أزمة مستمرة منذ نحو عام ونصف عام، عقب قطع المملكة والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر.
ووفق بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، تسلَّم عاهل البلاد، الملك حمد بن عيسى، رسالة خطية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، سلمها له الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، خلال استقبال العاهل البحريني إياه في قصر الصافرية، تتضمن دعوة لحضور أعمال الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية.
ونقل الزياني إلى العاهل البحريني دعوة الملك سلمان "لحضور اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، المقرر عقده (الأحد المقبل) في 9 من ديسمبر/كانون الأول الحالي".
ووفقاً لجدول الاعمال، فقد حصل "عربي بوست" على تفاصيل جدول القمة، التي سوف تبدأ باستقبال ملوك وأمراء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، يلي ذلك السماحُ للمصورين بالتقاط الصور التذكارية للقمة. بعد ذلك، الافتتاح بالقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية من خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة.
يعقب ذلك كلمة دولة الرئاسة السابقة وهي دولة الكويت، ثم كلمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لتبدأ بعدها الجلسة المغلقة للقمة، والتي تتضمن تقرير الأمين العام لمجلس التعاون، ومناقشة جدول أعمال الدورة التاسعة والثلاثين.
يتبع ذلك غداء يقيمه الملك سلمان، ثم اختتام اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين وتلاوة بيان القمة، وإعلان الملك سلمان رفع الجلسة وانتهاء القمة، ثم مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
كان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال في تصريحات صحافية: "الآن نحن في مرحلة توزيع الدعوات، وليس هناك شيء محدد بآلية الحضور"، متمنياً أن يكون هناك "حضور على مستوى عالٍ في القمة بالسعودية".
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية".
وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على القرار الوطني القطري.
ويعتبر مجلس التعاون الخليجي بمثابة هيئة جامعة لدول المجلس، ويضم قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عُمان.