أعلنت الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي، الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني، تعيين الجنرال أفيف كوشافي قائداً لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفاد مصدر حكومي، لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقد حظي كوشافي بموافقة الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، بعد أن كان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أعلن عن هذا التعيين في نهاية تشرين الأول/أكتوبر قبل استقالته من منصبه.
ومن المقرر أن يتولى الجنرال كوشافي منصبه في بداية 2019، ليحل محل الجنرال غادي أيسنكوت الذي تنتهي ولايته مع نهاية 2018، بعد أن كان كوشافي نائباً له.
هذا المنصب، الذي يعتبر بالغ الأهمية في إسرائيل، يقودنا للتعريف بالجنرال الجديد لجيش الاحتلال، فقد تولى كوشافي (54 عاماً) منصب مساعد قائد الأركان منذ 2017، بعد أن كان قائداً لمنطقة الشمال.
وتسلم كوشافي أيضاً إدارة الاستخبارات العسكرية أثناء الحرب على قطاع غزة في 2014، بعد أن كان يشغل قائد لواء المظليين في جيش الاحتلال.
كما كان قائد الأركان الجديد، قائداً للقسم الشرقي من وحدة الاتصال بجيش الاحتلال في لبنان من العام 1998 حتى 2000، وقد شارك في محاولات ضد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، كما شارك "لواء النخبة" في عمليات ضد المقاومة الفلسطينية.
ويمتن له قادة الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الكثير من العمليات في الضفة المحتلة ضد المقاومة الفلسطينية والتي أدت لخفض قوتها بشكل كبير من خلال المشاركة في عملية "السور الواقي" في العام 2003.
يذكر أن كوشافي خريّج من جامعتي هارفرد وهوبكينز الأميركيتين، بعد أن حصل منهما على شهادتي ماجستير في مجال العلاقات الدولية. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة.