عثر أهالي إحدى المناطق التابعة لإقليم إدرنة غرب تركيا على مجموعة شباب يحملون الجنسيتين الفلسطينية واليمنية في إحدى أراضي المنطقة، وهم عراة وعلى أجسادهم علامات ضرب.
وقال الشباب إنهم تعرضوا للضرب من قبل الجنود اليونانيين بعد أن ألقوا القبض عليهم أثناء دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية.
ووفقاً لوكالة Demirören للأنباء التركية، فقد ألقت القوات اليونانية القبض عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى اليونان، وبعد أن ضربوهم، جردوهم من ثيابهم وجميع ممتلكاتهم وأرسلوهم إلى تركيا عبر النهر.
وبعد أن وجدهم أهالي إحدى القرى بأحد الحقول، أخذوهم إلى القهوة التابعة للقرية واحضروا لهم الطعام والثياب من منازلهم، ومن ثم قاموا بتسليمهم إلى قوات الأمن التركية التابعة للمنطقة.
وقال مختار القرية زكي أتيش "لقد عثر عليهم الأهالي وهم عراة وعلى ظهرهم وأجسادهم علامات الضرب، وعندما سألناهم عن السبب في ذلك قالوا بأن الجنود اليونانيين من فعلوا ذلك".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعيد اليونان المهاجرين بهذه الحالة، فقد سبق وأرسلت آخرين إلى تركيا شبه عراة، وكانوا من جنسيات مختلفة، وتداول الإعلام التركي فيديو لهم أثناء عثور الأمن التركي عليهم.
وكان عددهم في المرة الماضية 80 مهاجراً بينهم امرأة وطفل، قالوا بأنهم بقيوا لمدة يومين بدون طعام وشراب وضربوا ومن ثم جردوهم من ثيابهم وأرسلوهم إلى تركيا.