علَّقت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا زياراتها السياسية للسعودية؛ على خلفية قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 .
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن الدول الأوروبية الأربع علَّقت جميع زياراتها السياسية للمملكة العربية السعودية، حتى الحصول على توضيحات حول قضية مقتل خاشقجي..
التعليق تزامن مع "أقوى تصريح" لترمب بخصوص مقتل الصحافي السعودي
ويأتي قرار زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا تزامناً مع آخر تصريحات للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، والتي أقر فيها بأن جمال خاشقجي "يبدو أنه مات، ولا بد أن تكون هناك عواقب وخيمة على السعوديين إن كانوا ضالعين في ذلك".
وأضاف ترمب في مقابلة مع صحيفة New York Times الأميركية، أن هناك تقارير استخباراتية أميركية تفيد بوجود دور سعودي عالي المستوى في عملية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بمقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
واعتبر ترمب أن مقتل جمال خاشقجي يعد أصعب الأحداث التي مرَّت بها الولايات المتحدة منذ وصوله (ترمب) إلى البيت الأبيض قبل عامين.
ويعد هذا التصريح هو الأقوى من قِبل الرئيس الأميركي على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول قبل أسبوعين.
وحملة مقاطعة لأهم منتدى اقتصادي سعودي بسبب جمال خاشقجي
وبدأت حملة مقاطعة استهدفت المؤتمر الاقتصادي "دافوس في الصحراء" الذي تستضيفه السعودية الأسبوع المقبل، على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي .
حيث قرر مسؤولون حكوميون ورؤساء شركات عالمية ومؤسسات إعلامية مقاطعة المؤتمر الذي يرعاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
إذ أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أنه قرَّر عدم المشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي ينظمه الصندوق السيادي السعودي، مؤتمر "دافوس في الصحراء".
وقال منوتشين، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، ونقلتها وكالة رويترز، إنه قرر عدم المشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي ستنظّمه السعودية.
وأوضح أن هذا القرار تم اتخاذه بعد اجتماعه مع الرئيس الأميركي ووزير الخارجية مايك بومبيو، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول .
كما أعلن 3 وزراء أوروبيين، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلغاء مشاركتهم بمؤتمر "دافوس في الصحراء"؛ على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
إلا أن مؤتمر "دافوس في الصحراء"، الذي أُطلِق عليه اسم "مبادرة مستقبل الاستثمار"، تلقَّى ضربةً قوية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يعُد بالإمكان الاطلاع على لائحة الأشخاص الذين سيلقون كلمات خلال المؤتمر.