كتيبة “عقبة بن نافع” تتبنى الهجوم على عناصر الأمن بتونس

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/09 الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/09 الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش
عاملان طبيان ينقلان جثمان أحد أفراد قوات الحرس الوطني التونسي الذي قتل يوم الأحد في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر. تصوير: زبير السويسي - رويترز

تبنَّت كتيبة "عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، مساء الأحد 8 يوليو/تموز 2018، الكمين الإرهابي الذي أودى بحياة 6 من عناصر الحرس الوطني التونسي في محافظة جندوبة (شمال غرب).

ونقلت وسائل إعلام تونسية بياناً للكتيبة المذكورة، قالت إنه نُشر على مواقع عالمية يستعملها التنظيم الجهادي.

وقال التنظيم في بيانه، إن العملية "تمت بعد رصد وإعداد محكم"

وادّعى التنظيم أن العملية "أسفرت عن مقتل 9 من أفراد دورية الحرس الوطني، من بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وجرح عنصر آخر جروحاً خطيرة".

ووفق البيان، استولى المسلحون على "8 أسلحة رشاشة من نوع (فال) ومسدس واحد، ومدفع رشاش (دوشكا)".

وهدد التنظيم الحكومة التونسية بمواصلة العمليات "الإرهابية".

وظهرت كتيبة عقبة، لأول مرة، بتحقيقات الأمن التونسي في مجريات عملية إرهابية على تخوم جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب) على الحدود الجزائرية، أودت بحياة عون في الحرس الوطني في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2012.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت الداخلية التونسية أن الهجوم الذي وقع في منطقة قريبة من الحدود مع الجزائر، أسفر عن مقتل 6 عناصر منها.

ويُعَدُّ الهجوم هو الأكبر في البلاد بعد حادثٍ مماثلٍ وقع في 7 مارس/آذار 2016 بمدينة بن قردان على الحدود الجنوبية مع ليبيا، وأسفر عن مقتل 12 من عناصر الأمن والجيش.

علامات:
تحميل المزيد