قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبرى وإيران قبل 3 سنوات.
وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي إن بلاده وجدت أن إيران لم تلتزم بالاتفاق الذي وقعه الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما، عام 2015.
وكان مسؤول حكومي أميركي ذكر قبل قليل إن الرئيس الأميركي قرر، انسحابَ بلاده من الاتفاق النووي الموقَّع بين إيران والقوى الكبرى قبل 3 سنوات.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته إن "الرئيس قرر الانسحاب من الاتفاق" الذي وقع العام 2015، وذلك قبيل إعلان ترمب قراره في الساعة.
وكانت صحيفة New York Times الأميركية قالت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى قبل 3 سنوات.
وعقب هذه الأنباء نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض ما قالته الصحيفة الأميركية. وقال المسؤول إن "الرئيس لم يبلغ ماكرون بهذه الأمور".
وذكرت الصحيفة الأميركية أيضاً أن ترمب يستعد لفرض العقوبات على طهران، بعد توقفها منذ توقيع إيران والدول الكبرى، على خطة العمل الشاملة لتجميد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ومنذ أسابيع ألمح ترمب لانسحاب بلاده من الاتفاقية التي وصفها "بالكارثة"، في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا إقناع ترمب ببقاء بلاده في هذه الاتفاقية.
ومن جانبها هددت إيران أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية فإنها ستعيد تخصيب اليورانيوم مرة أخرى.