إعلام إيراني: مقتل قائد كبير في الحرس الثوري إلى جانب نصر الله وقادة في حزب الله في “غارة الضاحية” 

عربي بوست
تم النشر: 2024/09/28 الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/09/28 الساعة 14:58 بتوقيت غرينتش
من آثار القصف الإسرائيلي على لبنان - رويترز

كشف إعلام إيراني، السبت، 28 سبتمبر/أيلول 2024، أن العميد عباس نيلفروشان نائب القائد العام للحرس الثوري لشؤون العمليات اغتيل بالهجوم الإسرائيلي الذي أدى لاغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله.

وقالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن "نيلفروشان استشهد إلى جانب نصر الله" في الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال أمينه العام.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".

بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة أن "الجيش أسقط نحو 80 طناً من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.