أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت 21 سبتمبر/أيلول 2024، أنها قتلت وأصابت عدداً من جنود الاحتلال، بعد استهدافهم في منزلين تحصّنوا بداخلهما في رفح جنوبي قطاع غزة.
حيث قالت القسام، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف منزلين تحصن بداخلهما عدد من جنود الاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات في حي التنور شرقي رفح.
كما أكدت أنها أوقعت جنود الاحتلال داخل المنزلين، ما بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
القسام تستهدف جرافة برفح
في سياق متصل، أعلنت القسام أيضاً، استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وكانت القسام، قد نشرت مشاهد من استيلاء مقاتليها على آلية عسكرية إسرائيلية مفخخة، وطائرات مسيرة في رفح جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك، نشرت كتائب القسام صورة غامضة تشير إلى حدث ما جرى لجنود الاحتلال في رفح، حيث أظهرت ثلاثة جنود وبقايا جنازير آلية عسكرية، وعبوات ناسفة.
وكتبت القسام في تدوينتها على منصة "تليغرام"، باللغة الإنجليزية، "الصيد، ما هو خفي أعظم".
يشار إلى أن منطقة حي التنور شرقي رفح، من أول المناطق التي دخلها الاحتلال الإسرائيلي بداية العدوان البري على رفح في مايو/أيار الماضي.
وتأتي رسائل القسام والمشاهد، بعد أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي القضاء على لواء رفح التابع لحركة حماس.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في** غزة.