أعلنت حملة المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، وقوع "إطلاق نار على مقربة منه"، مؤكدة أن الرئيس السابق بخير وفي أمان.
المتحدث باسم حملته الانتخابية، ستيفن تشيونغ، قال في بيان "الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه. ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت".
"لن أستسلم أبدًا"
وعلّق ترامب على الحادث وقال لمؤيديه: "سمعت طلقات نارية في محيط المكان، قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمعوا هذا أولًا: أنا بخير وبصحة جيدة".
وأضاف: "لن يوقفني شيء. لن أستسلم أبدًا!.. أحبكم دائمًا لدعمكم لي. الوحدة. السلام. ولنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
بينما أكد المتحدث باسم الخدمة السرية أن ترامب بخير، وأن الخدمة السرية تحقق بالتعاون مع شرطة مدينة بالم بيتش بفلوريدا في حادث إطلاق النار.
وأضاف أنه وقع تبادل إطلاق نار بين شخصين قرب ملعب ترامب الدولي للغولف بغرب بالم بيتش حيث كان الرئيس السابق متواجداً.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن شخصين تبادلا إطلاق النار خارج نادي ترامب للغولف، ولم يكن ترامب في خطر أبداً.
ونقلت شبكة سي. إن. إن عن قائد شرطة مقاطعة مارتن بفلوريدا قوله: "ألقت الشرطة القبض على المشتبه به".
هاريس تعلق
في السياق، علّقت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حملة المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب الأحد عن وقوع "إطلاق نار على مقربة منه ".
ودانت هاريس الأحد العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من ترامب، منافسها الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني
وقالت المرشحة الديمقراطية "لقد تم إطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن".
من جانبه، قال السيناتور الجمهوري عن كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام، في منشور عبر إكس: "تحدثت للتو مع الرئيس (السابق) ترامب. إنه واحد من أقوى الأشخاص الذين أعرفهم. إنه في حالة معنوية جيدة ومصمم أكثر من أي وقت مضى على إنقاذ بلدنا".
بدوره أعلن نجل ترامب الأكبر، دونالد ترامب جونيور، عبر إكس، أن السلطات المحلية عثرت على سلاح من نوع "إيه-كيه 47" بين الشجيرات في النادي بعد الحادثة، واعتقلت مشتبهًا به.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن مصادر قولها إن أحد عملاء الخدمة السرية أطلق النار على المشتبه به أثناء لعب ترامب للغولف.
وفي يوليو/تموز الماضي، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال بإطلاق رصاصات أثناء حديثه بتجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل أحد الحاضرين، وإصابة اثنين آخرين بجروح، فيما أصيب ترامب في أذنه اليمنى.
والسبت، نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.