أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024، أن نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كاملا هاريس حظت بتأييد 47٪ من المشاركين بالاستطلاع، متفوقة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي نال تأييد 42٪ في السباق للفوز بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعزز ذلك تقدم هاريس بعد مناظرتها مع الرئيس السابق، والتي يعتقد ناخبون إلى حد كبير أنها ربحت فيها، فيما أعلن ترامب رفضه لإجراء مناظرة أخرى.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر يومين تقدم هاريس بخمس نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، وهو ما يزيد قليلاً على تفوقها بأربع نقاط على ترامب في استطلاع أجرته رويترز بين من 21 إلى 28 أغسطس/آب.
ومن بين الناخبين الذين قالوا إنهم سمعوا شيئاً على الأقل عن مناظرة الثلاثاء، قال 53٪ إن هاريس ربحتها، وقال 24٪ إن ترامب تفوق فيها، ولم يجب البقية على السؤال أو قالوا إن ليس لديهم إجابة عليه. وقال نحو 52٪ من المشاركين إن ترامب تعثر ولم يكن حاد الذكاء، بينما قال 21٪ هذا عن هاريس.
وضعت هاريس (59 عاما) ترامب (78 عاما) في موقف دفاعي في المناظرة الرئاسية الملتهبة وشنت سلسلة من الهجمات تتعلق بمدى أهليته لشغل المنصب ومشاكله القانونية العديدة.
وشمل الاستطلاع 1690 راشداً على امتداد الولايات المتحدة، منهم 1405 من الناخبين المسجلين. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية بالنسبة للناخبين المسجلين.
وتقدم الاستطلاعات على مستوى البلاد، ومنها استطلاعات رويترز/إبسوس، مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي في كل ولاية تحدد الفائز، مع احتمال أن يحسم عدد قليل من الولايات المتأرجحة الولاء بين الحزبين نتيجة الانتخابات.
في السياق، رفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب عقد مناظرة ثانية مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال الرئيس السابق ترامب إن جميع المشاكل التي تسببت فيها هاريس والرئيس جو بايدن نوقشت بتفصيل كبير خلال المناظرة الأولى مع بايدن، والمناظرة الثانية مع "مرشحة اليسار الراديكالي للديمقراطيين الرفيقة" هاريس.
وأضاف أنه عندما يخسر ملاكم محترف معركة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي "أريد مباراة العودة"، وقال إن استطلاعات الرأي أظهرت بوضوح أنني فزت في المناظرة ضد هاريس، مؤكداً أنه "لن تكون هناك مناظرة ثالثة".
في المقابل، قالت هاريس إنني ودونالد ترامب مدينان للناخبين بإجراء مناظرة رئاسية أخرى.