تظاهر مئات آلاف الإسرائيليين، السبت 7 سبتمبر/أيلول 2024، أمام مقر وزارة الجيش في تل أبيب، وذلك للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بغزة، فيما بثت كتائب القسام رسالة مصورة تحذر من مصير باقي الأسرى الإسرائيليين.
حيث ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن التقديرات الأولية تشير إلى مشاركة أكثر من نصف مليون إسرائيلي في المظاهرة التي تجري في تل أبيب.
فيما طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، "أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف الحكومي الذين يواصلون التزام الصمت حيال الإهمال الإجرامي بحق 101 مختطف في أسر حماس، بألا يكونوا شركاء في إهمالهم حتى الموت وتفكيك المجتمع الإسرائيلي، ومساعدتنا في استعادتهم لمنازلهم".
من جانبها، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين، إنه "إذا ظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة، فسوف يستمر المختطفون بالعودة في أكياس".
واتهمت نتنياهو باستعداده للتضحية بجميع الأسرى الإسرائيليين من أجل بقائه السياسي، مطالبة الإسرائيليين بإسقاطه حتى يعود المختطفون.
رسالة مصورة من القسام
في سياق متصل، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة حذرت فيها من مصير باقي الأسرى الإسرائيليين.
القسام في التسجيل المصور، نشرت صوراً لأسرى إسرائيليين قتلوا خلال قصف إسرائيلي بغزة أو أثناء محاولة الجيش الإسرائيلي استعادتهم.
التسجيل أظهر صورة المجندة الإسرائيلية فاول أسياني التي قتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أظهرت الرسالة صورة الأسير :آريه ذادمانوفيتش، وقالت إنه مات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بسبب نوبات الهلع التي كانت تصيبه بسبب القصف المتواصل بالقرب من مقر احتجازه.
ونشرت القسام صورة الأسير الجندي ساعر باروخ (25 عاماً)، والذي قالت إنه قتل خلال محاولة فاشلة لاستعادته من جانب الاحتلال في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
فيما ظهرت صورة على جدار لما بدا أنها عائلة من رجل وامرأة وطفلين لم تشر لهم الرسالة. وإلى جانب الجدار كانت هناك مجسم للشمعدان الذي يمثل رمزا دينيا إسرائيليا.
وختمت القسام رسالتها بجملة كتبت باللغتين العربية والعبرية قالت فيها "إفراج بصفقة.. أم قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو".