أعلن جيش الاحتلال، الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2024، استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين بعد العثور عليهم داخل نفق بقطاع غزة، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية.
المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قال إن الجثث الست عُثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أربعة أشهر.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن من بين الجثث الست التي عُثر عليها في غزة جثة الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين، مُعبِّراً عن حزنه وغضبه لوفاته.
بايدن قال في بيان "إن القوات الإسرائيلية عثرت في نفق تحت مدينة رفح على جثث 6 رهائن كانت حماس تحتجزهم"، مُضيفاً "لقد تأكَّدنا الآن أن أحد الرهائن كان المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين".
من جانبها، أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أنها وبايدن "لن يتخلَّيا أبداً عن التزامهما بتحرير الأمريكيين والرهائن المحتجزين في غزة"، وفق قولها.
وفي أبريل/نيسان 2024، نشرت كتائب القسام تسجيلًا مصورًا للأسير بولين هاجم فيه حكومة بنيامين نتنياهو واتهمها بالإهمال والتقاعس في العمل على الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين.
غضب في إسرائيل
من جانبه قال الوزير السابق بمجلس الحرب، بيني غانتس: إن مقتل أسرانا يقودنا إلى صباح صعب ومؤلم آخر، إنَّ نتنياهو يتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية بدلاً من التصرف".
وأضاف: الأسرى ماتوا، وأبناء الشمال منفيون، والمجتمع الإسرائيلي ينهار، أخرجوا إلى الشارع لقد حان الوقت لاستبدال الحكومة الفاشلة".
فيما دعا رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، إلى العصيان المدني، مشددًا على أن "نتنياهو لا يريد وقف الحرب، ويجب إسقاطه".
أما رئيس المعارضة يائير لابيد، فقال إن "أبناؤنا وبناتنا تم التخلي عنهم وهم يموتون بالأسر، ونتنياهو منشغل بالخدع".
فيما قال منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن "نتنياهو تخلى عن الأسرى، وابتداء من اليوم الدولة ستهتز ونحن ندعو الجمهور للاستعداد لذلك".
من جانبها، اتَّهمت شقيقة ياردن بيباس أحد الأسرى الستة الذين أُعيدت جثتهم من غزة، نتنياهو وأعضاء حكومته بقتلهم.