حزب الله يشن هجوماً واسعاً على عمق إسرائيل.. والاحتلال يهاجم 200 هدفاً بلبنان

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/25 الساعة 05:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/25 الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش
قصف إسرائيلي على بلدة الخيام في جنوب لبنان/رويترز

أعلن حزب الله اللبناني، الأحد 25 أغسطس/آب 2024، إطلاق 320 صاروخاً تجاه عمق إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن 100 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في هجوم استهدف أكثر من 200 موقع في لبنان.

الحزب قال في بيان، إنه "بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل" من الرد على اغتيال شكر.

وأوضح: "المرحلة الأولى كانت مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان الإسرائيلي، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر".

كما أشار إلى أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أُطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخاً باتجاه مواقع العدو".

فيما نوه الحزب إلى استهداف 11 موقعاً إسرائيلياً عسكرياً هي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زي تيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نافي زيف، والزاعورة، وجميعها في شمالي إسرائيل.

هجوم إسرائيلي على أهداف بلبنان

في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 100 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في هجوم استهدف أكثر من 200 موقع في لبنان فجر الأحد.

إذاعة الجيش نقلت عن مسؤولين عسكريين لم تسمهم: "خطط حزب الله لشن هجوم بمئات الصواريخ والقذائف باتجاه وسط البلاد في الساعة 5:00".

وأضاف المسؤولون: "قبل حوالي نصف ساعة – حوالي الساعة 4:30 – بدأت الضربة الاستباقية للقوات الجوية، والتي شملت حوالي 100 طائرة مقاتلة، أحبطت التهديد في غضون دقائق، ومنعت الهجوم الواسع النطاق على البلاد".

وتابعوا: "تم الهجوم على أكثر من 200 هدف خلال فترة قصيرة في جنوب لبنان".

في السياق، ادعى مصدر إسرائيلي أن الهجوم على لبنان، فجر الأحد، أوقف هجوماً كبيراً خطط له حزب الله على "منشآت استراتيجية" في وسط البلاد.

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي مع قادة الجيش/رويترز
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي مع قادة الجيش/رويترز

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصدر، لم تسمه: "هجوم حزب الله كان مخططاً له أن يستهدف منشآت استراتيجية وسط إسرائيل" دون مزيد من التفاصيل.

في هذا الصدد، أبلغ وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي أن الهجوم الإسرائيلي أوقف هجوم حزب الله.

ونقلت وزارة الجيش الإسرائيلية في بيان عن غالانت قوله لنظيره الأمريكي: "لقد قمنا بضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل. نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا".

وأضافت: "ناقش الوزير غالانت والوزير أوستن أهمية تجنب التصعيد الإقليمي. وأكد الوزير غالانت على أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية عازمة على الدفاع عن مواطني إسرائيل وستستخدم جميع الوسائل المتاحة لها لإزالة التهديدات الوشيكة".

من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول: "وجه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، صباح اليوم، رسالة مباشرة إلى العشرات من وزراء الخارجية في العالم، ودعاهم إلى دعم إسرائيل".

كما أضافت: "أوضح وزير الخارجية كاتس أن إسرائيل تصرفت بعد أن اكتشفت بالتأكيد هجوماً واسع النطاق مخططاً له بالصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل حزب الله ضد أهداف في إسرائيل".

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

تحميل المزيد