يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد 18 أغسطس/آب 2024، إلى إسرائيل لدفع "صفقة التبادل" بين الاحتلال وحركة حماس، تشمل وقفاً لإطلاق النار بغزة، فيما كشف موقع إسرائيلي أن الجيش سرّع من عملياته القتالية في رفح جنوبي القطاع.
وفي رحلته التاسعة إلى المنطقة منذ الحرب على غزة، سيلتقي بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، كما تشمل رحلته زيارات إلى دول عربية أخرى.
ويقول الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعدوه إنهم يشعرون أنهم أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس بغزة، وإنهاء عشرة أشهر من الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 إسرائيلي، و40 ألف فلسطيني، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
بحسب موقع أكسيوس، فإن بايدن يأمل في تحقيق وقْفًا لإطلاق النار بغزة والتوصل إلى صفقة "تبادل أسرى" بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
والجمعة، قال بايدن للصحفيين: "أنا متفائل، الأمور لم تَنتهِ بعد، هناك بعض القضايا ما زالت متبقية، وأعتقد أننا لدينا فرصة".
هاليفي يوجّه بتكثيف العمليات برفح
في سياق متصل، كشف موقع "وللا" العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وجه خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في رفح.
بحسب الموقع فإن الغرض من ذلك تدمير القدرات القتالية لمقاتلي لواء رفح التابع لكتائب القسام، مشيرا إلى أنهم يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، تم تدمير العديد من المباني مؤخرا، وقتل العشرات من المسلحين.
ونقل الموقع عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أن "تدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين".
وأمر هاليفي، المنشغل حالياً بالتحضير لرد من إيران وحزب الله، القادة العسكريين في منطقة رفح بالاستعداد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات على خلفية سير المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.