مصر تطلب تجنب المجال الجوي لإيران، وبريطانيا تحذر من التحليق فوق بيروت، و20 شركة دولية تلغي رحلاتها لإسرائيل

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/07 الساعة 19:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/07 الساعة 22:11 بتوقيت غرينتش
طائرات تابعة لشركة طيران عال الإسرائيلية - رويترز

أعلنت وزارة الطيران المدني في مصر، مساء الأربعاء، 7 أغسطس/ آب 2024،  تجنب المرور في المجال الجوي الإيراني في فترات محددة، الأربعاء والخميس، فيما نصحت بريطانيا مشغلي الرحلات الجوية لديها بتجنب دخول المجال الجوي للعاصمة اللبنانية بيروت.

جاء ذلك في بيان للوزارة، وسط ترقب دولي لمسار الرد العسكري الإيراني على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قبل أسبوع في طهران.

وأشارت الوزارة إلى وجود "إخطار من جانب السلطات الإيرانية المعنية، بشأن تحذيرات موجهة لكافة لشركات الطيران المدني العابرة فوق المجال الجوي الإيراني".

وشملت تلك التحذيرات الإيرانية، وفق البيان المصري، بأنه "سيجرى تدريبات عسكرية على مدار يومي الأربعاء والخميس، وذلك خلال الفترة من الساعة 11:30 إلى 14:30 الأربعاء، والفترة من 4:30 إلى 7:30 الخميس بتوقيت طهران (+2.5 ت.غ)".

وفي ضوء ذلك "أصدرت سلطة الطيران المدني المصرية إخطارًا إلى جميع شركات الطيران المصرية، بعدم المرور فوق المجال الجوي الإيراني خلال الفترات المشار إليها"، وفق البيان.

وأرجع البيان ذلك القرار إلى "تجنب أي أخطار تؤثر على سلامة الطيران، وحرصاً على سلامة ركاب الطائرات المصرية، وتطبيقا للمعايير القياسية الدولية في هذا الشأن".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الإيرانية بشأن تفاصيل ذلك القرار.

لماذا يتأخر الرد الإيراني
هنية اغتيل في طهران في 13 يوليو 2024/ رويترز

وفي السياق، نصحت بريطانيا، مساء الأربعاء، مشغلي الرحلات الجوية لديها بتجنب دخول المجال الجوي للعاصمة اللبنانية بيروت، بسبب ما وصفته بـ"خطر محتمل على الطيران جراء نشاط عسكري".

أفادت بذلك مبادرة "Safe Airspace" التابعة لمنظمة "OPSGROUP"، وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بالتحذير من المخاطر المحدقة بالمجال الجوي.

وقالت المبادرة، عبر موقعها الإلكتروني، إن وزارة النقل البريطانية أصدرت "إشعارا للطيارين نصحت عبره المشغلين البريطانيين بعدم دخول المجال الجوي لبيروت بسبب خطر محتمل على الطيران جراء نشاط عسكري".

وسبق أن قالت القناة 12 العبرية إن 20 شركة طيران حول العالم أوقفت رحلاتها الجوية إلى إسرائيل، جراء التوترات الأمنية المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وفيما يلي حصر بالشركات التي علقت رحلاتها من وإلى إسرائيل بحسب القناة الـ"12″:

  • 1- شركة الطيران الأيرلندية "ريان إير" (Ryanair): علقت رحلاتها حتى 8 أغسطس/ آب.
  • 2- شركة طيران أوروبا الإسبانية (Air Europa): علقت رحلاتها حتى 9 أغسطس/آب.
  • 3- الخطوط الجوية البلغارية (Bulgaria Air): علقت رحلاتها حتى 9 أغسطس/آب.
  • 4- شركة "إيتا" الإيطالية (ITA): علقت رحلاتها حتى 10 أغسطس/آب.
  • 5- الخطوط الجوية الكرواتية (Croatia Airlines): علقت رحلاتها حتى 10 أغسطس/آب.
  • 6- شركة طيران البلطيق في لاتفيا (AirBaltic): علقت رحلاتها حتى 11 أغسطس/آب.
  • 7- شركة طيران الهند (Air India): علقت رحلاتها حتى 11 أغسطس/آب.
  • 8- شركة "إيبريا إكسبريس" الإسبانية (Iberia Express): علقت رحلاتها حتى 11 أغسطس/آب.
  • 9- الخطوط الجوية البولندية لوت (LOT): علقت رحلاتها حتى 12 أغسطس/آب.
  • 10- شركة الطيران الرومانية "تاروم" (Tarom): علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/أب.
  • 11- شركة لوفتهانزا (Lufthansa) الألمانية: علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/أب.
  • 12- الخطوط الجوية الدولية السويسرية (Swiss International): علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/آب.
  • 13- الخطوط الجوية النمساوية (Austrian Airlines): علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/آب.
  • 14- خطوط بروكسل الجوية (Brussels Airlines): علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/آب.
  • 15- شركة يورو وينغز بألمانيا (Eurowings): علقت رحلاتها حتى 13 أغسطس/آب.
  • 16- شركة الخطوط الجوية إيجة اليونانية (Aegean Airlines): علقت رحلاتها حتى 14 أغسطس/آب.
  • 17- شركة الطيران الأمريكية دلتا (Delta Air Lines): علقت رحلاتها حتى 31 أغسطس/آب.
  • 18- شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت" (EasyJet): علقت رحلاتها حتى 29 مارس/ آذار 2025.
  • 19- شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية (United Airlines): علقت رحلاتها حتى إشعار آخر.
  • 20- خطوط فيولينغ الجوية بإسبانيا (Vueling): علقت رحلاتها حتى إشعار آخر. 
استهداف معسكر لقوة الرضوان
إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة/الأناضول

وتترقب إسرائيل هجوماً عسكرياً محتملاً من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الأسبوع الماضي.

ففي أعقاب اغتيال هنية وشكر، أمرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية العديد من المؤسسات في الشمال بتقليص مخزونات المواد الخطرة في مواقعها والحد من نقلها عبر الطرق البرية، لكن المنظمات البيئية تشعر بالقلق من أن هذه التدابير غيرُ كافية.

وتأتي التوترات المتصاعدة بالمنطقة على خلفية حرب تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

تحميل المزيد