استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، الإثنين 5 أغسطس/أب 2024، من منصبها وغادرت إلى الهند، بينما اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في دكا وسط احتجاجات عارمة مناهضة لحكومتها.
وكان طلاب محتجون في بنغلاديش، دعوا إلى مسيرة نحو العاصمة دكا، في تحد لحظر التجول الشامل للضغط على حسينة للاستقالة، وذلك غداة اشتباكات دامية في البلد الواقع في جنوب آسيا أسفرت عن مقتل حوالي 100 شخص.
وكان طلاب محتجون في بنغلاديش، دعوا إلى مسيرة نحو العاصمة دكا، في تحد لحظر التجول الشامل للضغط على الشيخة حسينة للاستقالة، وذلك غداة اشتباكات دامية في البلد الواقع في جنوب آسيا أسفرت عن مقتل حوالي 100 شخص.
قائد الجيش يؤكد استقالة الشيخة حسينة
وأكد قائد الجيش، استقالة الشيخة حسينة، مطالبًا المواطنين بالثقة بالجيش وإيقاف العنف.
كما أشار إلى أن الجيش سيجري تحقيقًا في كل عمليات القتل التي حدثت خلال الأسابيع الماضية.
فيما لفت إلى أن هناك محادثات جارية لتشكيل حكومة مؤقتة بعد استقالة الشيخة حسينة، منوهاً إلى أنه سيلتقي رئيس البلاد لمناقشة ذلك.
واندلعت الاحتجاجات في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الفائت، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30%.
في 21 يوليو/تموز الجاري، أصدرت المحكمة العليا أمراً إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين، إلى 7%.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5% مع تخصيص 93% من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص نسبة 2% المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".