أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس 1 أغسطس/آب 2024 زَعْمَه مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.
وقال في بيان "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة" وفقًا لادعائه.
في السياق، قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت: "مقتل الضيف يشكل خطوة كبيرة في طريق القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية وتحقيق أهداف الحرب".
هذا ولم تصدر حتى الآن كتائب القسام أو حركة حماس أي بيان يؤكد مقتل قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، منتصف يوليو/تموز الماضي خلال استهدافه محمد الضيف، ومسؤول لواء خان يونس في كتائب القسام رافع سلامة، وذلك في غارة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وقتها، أنها أدت إلى مقتل 90 فلسطينيًا وإصابة مئات آخرين بجروح مختلفة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها إن "عملية المواصي استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".
ويعتبر محمد الضيف المطلوب الأبرز لإسرائيل، حيث يقود الجهاز العسكري لكتائب عز الدين القسام، وكانت إسرائيل قد حاولت اغتيال الضيف أكثر من مرة في قطاع غزة لكنها فشلت.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.