أفرجت إسرائيل، الخميس 1 أغسطس/آب 2024، عن 19 فلسطينيًا بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية ضمن حربها المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان: "وصل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، 19 أسيرًا فلسطينيًا أفرجت عنهم إسرائيل عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شرق المدينة يعانون من أوضاع صحية سيئة".
وكشف الأسرى المفرج عنهم للأناضول، عن "ممارسات مروعة وأساليب تعذيب قاسية ومختلفة تعرضوا لها في سجون إسرائيل خلال اعتقالهم، منها التجويع، والشبح، والضرب، والإهانة".
ويخضع المُفرج عنهم لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى، وتظهر على أجسادهم آثار تعذيب، بحسب الأناضول.
وخلال الأشهر الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية.
ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر الماضي، اعتقل الجيش آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقًا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض معتقلين فلسطينيين من غزة لتعذيب وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.