أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، بأول تعليق بعد إعلان منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق، وقال إن بايدن كان أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ترامب لشبكة (سي.إن.إن) إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ستكون أسهل من هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي أعلن انسحابه من خوض سباق الرئاسة.
وفي تعليقه أوضح ترامب، أن جو بايدن كان ""أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا"، مضيفاً: ""بايدن لم يكن مؤهلاً للترشح للرئاسة وهو بالتأكيد غير مناسب للخدمة ولم يكن كذلك أبداً".
وحول إعلان بايدن ترشيح نائبته كامالا هاريس لمنصب الرئيس بدلاً منه، قال ترامب إن ""هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن".
من جهته، علق نجله دونالد ترامب جونيور بأن ""هاريس هي الوجه السياسي اليساري لجو بايدن. والفرق الوحيد هو أنها أكثر ليبرالية وأقل كفاءة من جو"، مشيراً إلى أنه ""تم تعيينها مسؤولة عن الحدود وشاهدنا أسوأ غزو للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخنا!!!".
Kamala Harris owns the entire leftwing policy record of Joe Biden. The only difference is that she is even more liberal and less competent than Joe, which is really saying something. She was put in charge of the border and we saw the worst invasion of illegals in our history!!!
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) July 21, 2024
وأعلن بايدن أنه سيدعم بشدة ترشيح هاريس للانتخابات عن الحزب الديمقراطي، داعياً أنصاره إلى التبرع لحملتها.
ونقلت ""سي إن إن" عن مصادر قولها إن ""تأييد بايدن لكامالا هاريس، سيدفع كبار الحزب الديمقراطي إلى الحذو حذوه".
وأضافت نقلاً عن مسؤول رفيع بالحزب لم تسمه، قوله: ""يمكننا استغلال هذه اللحظة لتوحيد الحزب والتركيز على التباين مع ترامب".
وبوقت سابق، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من 4 أشهر على الانتخابات وبعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني.
وقرر بايدن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن في منشور على منصة إكس إنه سيواصل أداء مهامه كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة حتى انقضاء فترة ولايته، في يناير/ كانون الثاني 2025، مضيفاً أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.