أعلن البيت الأبيض، الخميس 18 يوليو/ تموز 2024، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، أثبتت الفحوص إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال زيارته للاس فيجاس يوم الأربعاء.
يتزامن هذا الإعلان، في وقت يواجه فيه بايدن ضغوطاً من بعض الديمقراطيين لعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، في ظل تدني شعبيته وتفوق ترامب عليه وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
الإعياء ظهر على بايدن خلال صعوده الطائرة
كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، صرحت أن بايدن بصحة جيدة بفضل اللقاح والجرعات المعززة التي تلقاها، لكنه اضطر لإلغاء خطاب كان مقررًا بعد تشخيص حالته.
وقبل مغادرته لاس فيجاس من أجل التعافي في منزله الشاطئي بديلاوير، أكد بايدن للصحفيين أنه يشعر بحالة جيدة على الرغم من صعوده البطيء لدرج الطائرة.
وفي تطورات صحته، أفاد طبيبه أن بايدن يعاني من أعراض الجهاز التنفسي العلوي وأنه تلقى جرعة أولية من دواء باكسلوفيد لعلاج كوفيد-19.
وأفاد بيان البيت الأبيض أفاد بأن بايدن يعاني من سيلان في الأنف وسعال، بالإضافة إلى شعور عام بالتوعك. وقال البيان إن بايدن يتلقى علاج باكسلوفيد المضاد لكوفيد، مضيفا أن أعراضه لا تزال خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97.8، وقياس نبضه 97%.
إصابة بايدن تأتي في وقت حرج
وتأتي إصابة بايدن في وقت حرج حيث تراجعت شعبيته في الولايات ذات المنافسة الشديدة ضد دونالد ترامب، الذي شهدت شعبيته ارتفاعًا بعد نجاته من محاولة اغتيال.
وبحسب ما أفادت مصادر في الحزب الديمقراطي، فإن حوالي 40% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين يعتقدون أن بايدن يجب أن يتخلى عن الترشح لإعادة الانتخاب، كما وافق على ذلك نحو 65% من الناخبين المستقلين.
لكن بايدن، رفض الدعوات للانسحاب من السباق الانتخابي، مصرًا في مقابلة أن الله وحده يمكن أن يقنعه بالتخلي عن المنافسة.
وتعرض بايدن لضربة الأربعاء، عندما قال العضو الديمقراطي البارز في مجلس النواب آدم شيف من ولاية كاليفورنيا، إن الوقت قد حان بالنسبة له "لتمرير الشعلة" إلى شخص آخر.
وأصبح شيف النائب الديمقراطي العشرين في الكونجرس الذي يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق.