هياكل الدبابات تطايرت.. مشاهد جديدة تنشرها “القسام” لاستهداف آليات الاحتلال في رفح والشجاعية 

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/11 الساعة 19:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/11 الساعة 19:38 بتوقيت غرينتش
جيش الاحتلال في قطاع غزة / الأناضول

أظهرت فيديوهات جديدة نشرتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد من البطولة التي يقدمها المقاتلون في جبهات توغل الاحتلال في قطاع غزة. 

حيث أظهرت مشاهد استهداف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت القسام أن عمليات الاستهداف التي تعود إلى السابع من يوليو/تموز  جاءت أثناء دخول فريق قتالي إلى الشارع الأول بحي تل السلطان غربي رفح الحدودية مع مصر.

وتضمنت المشاهد عملية رصد لتقدم آليات الاحتلال ثم استهداف عدد منها بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران في بعضها.

كما شملت اللقطات إطلاق أعيرة نارية مباشرة على جندي إسرائيلي كان يطل برأسه من إحدى الدبابات، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة.

وختمت القسام الفيديو بوضع أحد مقاتليها عبوة العمل الفدائي تحت إحدى الدبابات ثم انسحابه مباشرة، قبل أن يسمع دوي انفجار كبير. 

وفي الشجاعية، أظهر فيديو آخر مشاهد تصدي مجاهدي القسام لجنود وآليات العدو. 

وأظهر الفيديو مشاهد لاستهداف دبابات الاحتلال بالعبوات الناسفة وقذائف الياسين والأسلحة الخفيفة. 

كما أظهر استهداف جنود الاحتلال المتمركزين في إحدى البنايات، بالقذائف المضادة للأفراد والأسلحة الخفيفة. 

وأظهر الفيديو آليات الاحتلال المتهدمة وقد تركها الاحتلال خلفه قبل انسحابه من الحي شرقي غزة. 

وفي 7 أكتوبر، شن مقاتلون فلسطينيون هجومًا على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب حوالي 5 آلاف و431، وأُسِر 239 على الأقل، بادرت حركة حماس بتبادل عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ، تشن إسرائيل حربًا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.

تحميل المزيد